أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

ابن جاسم يغرد عن التطبيع وزيارة بايدن ونووي إيران

قال رئيس الوزراء القطري السابق، حمد بن جاسم، إنه لا بأس بفتح آفاق تعاون أوسع مع اسرائيل، خلال زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المرتقبة إلى المنطقة، إن كان مرتبطًا بتقدم حقيقي في عملية سلام يراد منها الوصول إلى حل الدولتين على حدود 1967، بضمانات أمريكية.

تناول ابن جاسم مسائل النفط والتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي والغطاء النووي للخليج بناء على تقارير عن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة، ولقائه المرتقب مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق.

وقال حمد بن جاسم، في سلسلة تغريدات عبر “تويتر”، إن “كلام الرئيس الأمريكي أنه لن يذهب إلى الاجتماع إلا إذا تحقق بعض التقدم في العلاقة بين إسرائيل وبعض دول مجلس التعاون، فهذا من قبيل ما هو مطلوب من أجل الانتخابات النصفية القادمة لمجلسي الشيوخ والنواب. لكن الأمور متفق عليها، حسب علمي”.

وأضاف: “وكما أعلم، فسيركز الاجتماع على مشكلة ارتفاع أسعار النفط. الأمريكيون يريدون أن يكون تخفيض الأسعار الموضوع الرئيس على جدول الأعمال، ولا يريدون ضمان الحد الأدنى للأسعار”.

ودعا الشيخ حمد إلى الدول المشاركة في لقاء بادين إلى وضع أجندة عمل، واقترح ضرورة احتوائها على بنود منها: “أن تشمل الولايات المتحدة دول الخليج العربية تحت الغطاء النووي الذي توفره للعديد من الدول، وهذا مطلب طرحته دولنا سابقًا. فإن كانت واشنطن لا تريد اندلاع سباق تسلح نووي في المنطقة، فلا بد أن تستجيب لهذا الطلب”.

كما أشار ابن جاسم إلى أن ارتفاع أسعار النفط هو “تعويض لما خسرناه في السابق”، متوقعًا أن الارتفاع الحالي للأسعار “هو آخر ارتفاع كبير”.

وقال إنه “لا بد من استغلال عائدات النفط المرتفعة لإحداث نهضة حقيقية تعزز إنتاج دولنا قبل الانخفاض القادم للأسعار، وذلك لأن الحكومات لن تستطيع أن تبرر لشعوبها الفشل في الاستعداد لذلك اليوم”.

وبشأن التعاون العربي مع الاحتلال الإسرائيلي، قال رئيس وزراء قطر السابق إن “هناك أجندات لفتح آفاق تعاون أوسع مع إسرائيل، وهذا لا بأس به إن كان مرتبطًا بتقدم حقيقي في عملية سلام يراد منها الوصول إلى حل الدولتين على حدود 1948، وبضمانات أمريكية حتى تكون المصالح مشروعة، ولكن إذا قدمنا كل المصالح والتفاهمات قبل الوصول إلى خارطة طريق مضمونة لن يكون هناك سلام حقيقي”.

وجاءت هذه التغريدات عقب تواتر التقارير الصحفية التي أشارت إلى زيارة مرتقبة لبايدن إلى منطقة الشرق الأوسط، تزامنا مع تفاهمات أمنية بين تل أبيب والسعودية بشأن وضع جزيرتي تيران وصنافير، التي نقلت الحكومة المصرية ملكيتهما إلى الرياض في 2016، وسط اعتراضات شعبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى