“حماس”: سيبقى العلم الفلسطيني رمزاً لوحدتنا وراية لعودتنا إلى ديارنا
قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، جهاد طه، إن “إقرار ما يسمى “الكنيست” بالقراءة الأولى، حظر رفع العلم الفلسطيني في المؤسسات المدعومة من حكومة الاحتلال، يؤكّد مستوى الفشل الذي مُني به الاحتلال، لا سيّما محاولته عبثاً تقسيم الشعب الفلسطيني وزرع الاختلاف والتباين بين أبنائه بحكم التوزّع الجغرافي القسري الذي يعيشه معظم الشعب الفلسطيني”.
وأضاف طه في تصريح صحفي، “أن هذا القانون يشير إلى مستوى الهستيريا والرُهَاب الذي أصاب قادة وحكومة الاحتلال بقيادة العنصري المتطرف نفتالي بينت، والذي تجلّى في الاعتداء على جنازة الصحفية شيرين أبو عاقلة، والفلسطينيين في القدس، وطلبة الجامعات لمنع رفع العلم الفلسطيني الذي يشكّل أحد رموز الوحدة الوطنية في مواجهة الاحتلال الغاشم”.
وشدد على أن العلم الفلسطيني خفاقاً ورمزاً لوحدتنا الوطنية، وراية عودتنا إلى فلسطين، وإلى كل شبر من أرضنا التي لا مقام ولا سيادة فيها للصهاينة المحتلين. وصادق “الكنيست”، الأربعاء، بقراءة تمهيدية على مشروع قانون يحظر رفع الأعلام الفلسطينية في المؤسسات التي تدعمها وتمولها حكومة الاحتلال، بما في ذلك الجامعات.
وصوت لصالح مشروع القانون 63 عضوا بـ”الكنيست” (من أصل 120)، مقابل معارضة 16 فقط، بحسب قناة “كان” الرسمية. وما زال يتعين التصويت على مشروع القانون بثلاث قراءات، قبل أن يصبح قانونا نافذا.