محكمة الصلح في تل أبيب تقرر الافراج عن الطالب احمد توفيق جبارين بدون قيد أو شرط
قررت محكمة الصلح في تل أبيب،اليوم الاربعاء، الإفراج الفوري عن القيادي في الحركة الطلابية وعضو سكرتارية “جفرا” – التجمع الطلابي في جامعة تل أبيب، أحمد توفيق جبارين بدون أي قيد ولا شرط.
وكانت المحكمة قد قبلت، أمس، استئناف الشرطة بشكلٍ جزئي، والذي قدمته ضد قرار تسريح جبارين، ومددت اعتقاله لغاية اليوم.
وكان ممثل الشرطة قد ادعى في جلسة الأمس أن “الطالب أحمد جبارين اعتدى على أحد عناصر الشرطة، وتسبب له بإصابة، وقام بتهديد عناصر الشرطة”.
وردت المحامية الموكلة بالدفاع عن جبارين، أفنان خليفة، بالقول إن “أحمد جبارين تعرض للإصابة خلال الاعتقال، ويمكن رؤية ذلك على وجهه، إضافة إلى أن أفراد الشرطة هم الذين اعتدوا عليه وضربوه”.
وقالت حركة جفرا-التجمّع الطلابيّ في جامعة تل أبيب (الشيخ مونّس) في هذا السياق: “كما كان متوقعًا فان الجبل تمخض وولد فأرًا، وكل هذه الاعتقالات التي كانت، إضافة إلى الاعتداء الآثم على طلابنا ونشطاء الحركة الطلابية لم يهدف إلا لضرب العمل الوطني والتضييق على الحركة الطلابية وعلى نشاطها الوطني الفلسطيني داخل الجامعة”.
واضافت جفرا: “تبيّن اليوم ما كان واضحا لنا منذ البداية، ان ادعاءات الشرطة مبنية على أسس من قش كاذب وفراغ وهذا ما قلناه منذ البداية، ولا يوجد لإدعاءات الشرطة أي أساس من الصحة، وأكدنا منذ اللحظة الأىلى براءة طلابنا من كل التهم المنسوبة اليهم، فهم قاموا بواجبهم الوطني كجزء من تنظيم نشاط النكبة في الجامعة والمشهد الرائع الذي اوصل رسالة للجميع محليًا وعالميًا اننا متمسكون بهويتنا الوطنية واحياء ذكرى نكبة شعبنا وعلى حقنا في وطننا”.
وانهت جفرا بيانها باعتزازها الكبير بالحركة الطلابية وبطلابنا في الجامعة من سائر الانتماءات والكوادر على وقفتهم الصلبة مع المعتقلين وتواجدهم الدائم الى جانبهم في جلسات المحكمة، كما وشكرت المحامين وكل من عمل وبذل مجهودًا في هذا الملف.
وشارك عدد من الطلاب الجامعيين في جلسة المحكمة، دعما وإسنادا لزميلهم الطالب أحمد جبارين، مستنكرين اعتقاله.
وكانت الشرطة قد اعتقلت الطالب جبارين، خلال التحضير لبدء برنامج مراسم إحياء ذكرى النكبة الفلسطينية في جامعة تل أبيب، يوم الأحد الماضي.