الاحتلال يفرض شروطاً تعسفية على جنازة الشهيدة شيرين أبو عاقلة
فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، شروطا لدفن جثمان الشهيدة شيرين ابو عاقلة، التي اغتالتها رصاصة قناص إسرائيلي صباح يوم الأربعاء.
وأفاد مدير نادي الاسير ناصر قوس، بأن قوات الاحتلال تفرض على عائلة شيرين عدم رفع الأعلام الفلسطينية، ومنع الهتافات خلال الجنازة.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بيت عزاء الشهيدة الصحافية شيرين أبو عاقلة بكنيسة اللقاء في بيت حنينا شمال مدينة القدس المحتلة وأنزلت علماً فلسطينياً كان مرفوعاً هناك.
وقال محامي عائلة الشهيدة أبو عاقلة، مؤيد ميعاري،” إن “السلطات الإسرائيلية حاولت وضع تقييدات وشروط لجنازة الشهيدة شيرين أبو عاقلة، وقد رفضنا ذلك وكان طلبنا منها عدم التدخل واحترام مراسم الجنازة بالشكل الذي يليق بها”.
وأضاف أن “السلطات استدعت شقيق الشهيدة من أجل إيصال رسالة بما معناه ’عدم الإخلال بالأمن’ وعدم ’التحريض’، كما للاطلاع على مراسم الجنازة حتى تأخذ احتياطاتها بهذا الشأن”.
وأكد ميعاري في حديثه قائلا “كانت هناك محاولة لوضع بعض التقييدات بالنسبة للأعلام الفلسطينية والهتافات في الجنازة، لكننا رفضنا ذلك رفضا قاطعا”.
ومن المقرر أن يتم الصلاة على جثمان أبو عاقلة يوم غد، الجمعة، الساعة الثالثة عصرا بكنيسة الروم الكاثوليك في باب الخليل، على أن يوارى الثرى في مقبرة “صهيون” إلى جانب والديها.