الائتلاف الحكومي يقلّل من مطالب عباس: طرح ما يعرف أنه سيقبل
رجّح رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، ووزير الخارجية، يائير لبيد، اليوم، الإثنين، أن تنهي “الموحّدة” تجميدها التصويت مع الائتلاف مع افتتاح الدورة الصيفية في الكنيست، يوم الإثنين المقبل.
وبحسب “هآرتس”، اجتمع عباس، الأحد، ببينيت، بينما اجتمع بلبيد الأربعاء الماضي. ورجّح بينيت ولبيد في نهاية هذين الاجتماعين أن عباس ينوي “ترخية التجميد” الذي أعلنت عنه “الموحّدة” الشهر الماضي، إثر اقتحامات المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلّين فيه. ولا أهمية لهذا القرار الذي اتخذه “مجلس الشورى” لأنه جاء في عطلة الكنيست.
وذكرت مصادر سياسية إسرائيلية أن الطلب الوحيد الذي طلبه عباس بخصوص المسجد الأقصى هو الحفاظ على “الوضع القائم” ومنع اقتحامات المستوطنين خلال العشر الأواخر من رمضان فقط، وهو ما قلّلت من أهميته مصادر في الائتلاف قائلة إن “هذا ما يحدث في كل عام، دون أيّة علاقة لمطالب عباس”.
وقلّلت مصادر في الائتلاف من مطالب عباس، قائلة إنه وضع مطالب يعرف مسبقًا أنه ستُقبل.
ورغم عدم تحديد موعد لاجتماع “مجلس الشورى” في الحركة، إلا أن صحيفة “هآرتس” ذكرت أنه سيعقد يوم الأحد المقبل.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في “الموحّدة” أن من المحتمل في المرحلة الأولى ألا تصوّت “الموحدة” لصالح العودة الكاملة إلى الائتلاف، إنما التصويت لصالح القوانين المركزية له فقط، ومنع تمرير قوانين المعارضة.
وفي كل الحالات، يواجه الائتلاف الحكومي صعوبة في تمرير القوانين بعد انشقاق رئيسة الائتلاف الحكومي، عيديت سيلمان، الشهر الماضي. وذكرت مصادر في الائتلاف أنّه سيركّز على مشاريع القوانين التي تنال قبول عن عدد من أعضاء الكنيست المعارضين.
وخلال الجلستين، طرح عباس تسريع ما اتفق على إقراره في الاتفاقيات الائتلافيّة العام الماضي.