إصابات واعتقالات في مداهمات لقوات الاحتلال بالضفة
أصيب عدد من الأشخاص، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي شن حملة مداهمات في عدد من بلدات الضفة الغربية المحتلة واعتقل 6 أشخاص على الأقل.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إنها تعاملت مع 3 مصابين بالرصاص الحي في بلدة نعلين. ووصفت المصادر الإصابات بين المتوسطة والطفيفة، ونقلت للعلاج في المستشفى.
وأفاد شهود بأن قوات الاحتلال داهمت بلدة نعلين، واعتقل مواطنا، مما أدى لاندلاع مواجهات مع عشرات الفلسطينيين. وأوضح الشهود، أن القوات الإسرائيلية استخدمت الرصاص الحي والمعدني لتفريق الفلسطينيين.
كما أعلن جيش الاحتلال، في بيان، مداهمة قوات من الجيش والشابات و”حرس الحدود” بلدات حزما وبيت أمر ونعلين، وأعلن اعتقال 6 أشخاص زعم أنهم “ضالعون في أنشطة إرهابية”، على حد تعبيره، وقال إنه صادر بندقية من طراز “إم 16” وأسلحة أخرى (لم يحددها) من حزما.
وتابع الاحتلال أنه “خلال عملية القوات في قرية نعلين، اندلعت أعمال شغب عنيفة رشق خلالها عشرات المتظاهرين القوات بالحجارة والزجاجات الحارقة، وردت قوات الجيش بإطلاق النار لتفريق المتظاهرين”. وأكد الاحتلال إصابة أحد المتظاهرين في نلعين.
وأضاف أنه “تم نقل المشتبه بهم والأسلحة المضبوطة لإجراء مزيد من التحقيقات من قبل قوات الأمن”.
وفي السياق، أصيب، ظهر اليوم، طبيب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وعشرات المواطنين بحالات اختناق، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة كفر اللبد شرق طولكرم.
وأفاد شهود عيان بأن مواجهات اندلعت عقب عملية الاقتحام، ما أدى إلى اصابة الطبيب عدنان أحمد محفوظ (70 عاما)، بعيار مطاطي في الرقبة، أثناء تأدية واجبه في علاج المصابين خلال المواجهات، فيما أصيب آخرون بحالات اختناق، وتم معالجتهم ميدانيا.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي كلا من: ثائر طه عطا (45 عاما) من مدينة رام الله، وأحمد محمود علي عامر من مخيم الجلزون شمالا، وباسل منير أبو عليا (33 عاما) من بلدة المغير، شمال شرق رام الله، بعد أن داهمت منازلهم، وفتشتها.
هذا واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، طفلا وشابا من البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة. وأفادت المصادر بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب أنس عليان من باب حطة أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، وطفلا لم تعرف هويته بعد- من منطقة باب العمود.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال شددّت من إجراءاتها في ساحة باب العمود، في محاولة منها لإخلاء الشبان المحتفلين بعيد الفطر السعيد.