وقفة احتجاجية امام شرطة اللد احتجاجًا على اعتقال الشيخ يوسف الباز
طه اغبارية
طالبت فعاليات مدينة اللد، بإطلاق سراح الشيخ يوسف الباز بشكل فوري، بعد اعتقاله صباح اليوم السبت، على يد شرطة القدس المحتلة بعدما جرى إيقافه من قبل شرطة مدينة اللد. وتنسب الشرطة للباز مزاعم بالتحريض والتماهي مع تصدي الشبان للمستوطنين وقوات الاحتلال خلال اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك.
ولبت جماهير مدينة اللد، مساء اليوم السبت، دعوة اللجنة الشعبية في المدينة، للاعتصام أمام مركز الشرطة احتجاجا على اعتقال الشيخ الباز إمام المسجد الكبير في اللد.
وهتف المحتجون بالحرية للشيخ يوسف الباز وضد اعتقاله ودعوا إلى احترام حرية التعبير عن الرأي.
المحامي خالد زبارقة، عضو اللجنة الشعبية في اللد ومحامي الشيخ الباز، قال خلال الوقفة “نطالب من أمام مركز الشرطة في اللد، الإفراج بشكل فوري بالإفراج عن الشيخ يوسف الباز، بعد غد يحل عيد الفطر وخطبة العيد هي للشيخ يوسف الباز لذلك نطالب بالإفراج عنه بشكل فوري. سنبقى هنا حتى نأخذ وعدا بالإفراج عن الشيخ. اليوم التقيت الشيخ يوسف الباز في محطة الشرطة بالقدس، وحقيقة شيء مخجل أن تقوم دولة بعظمتها وشرطة بكل قواتها باعتقال شيخ البلد، شيخ اللد، لا لسبب إلا لأنه تحدث بكلام لا يعجب الشرطة. ونحن نقول وليسمع الجميع: نحن نقف خلف كل كلمة قالها الشيخ يوسف، كلنا خلفه ونتبنى خطابه ولن نتراجع بأي حال من الأحوال عن خطابنا وحقنا سواء في القدس أو في المسجد الأقصى المبارك”.
وأضاف: “لن نتراجع عن قناعاتنا أن السبب في التوتر الموجود اليوم في الأقصى هي شرطة الاحتلال الإسرائيلية، وأننا نحن الفلسطينيين المسلمين العرب في القدس والداخل لنا الحق الكامل أن نحافظ على مسجدنا ونعتكف فيه ونصلي فيه دون أن يضايقنا أي أحد، هذا حقنا لن نتنازل عنه مهما كان، مهما دفعنا من أثمان لن نتنازل عن هذا الحق. الشرطة اعتقلت الشيخ يوسف الباز على كلمة قالها أو على بوست نشره، نفس هذه الشرطة هي التي حمت المجرمين الإرهابيين القتلة اليهود الذين قتلوا الشهيد موسى حسونة ابن مدينة اللد، واليوم نشر في الإعلام أن هذه الشرطة هي حمت المجرمين من اجل إغلاق الملف، ونحن نملك كل الأدلة المادية على ذلك”.
إلى ذلك أفادنا المحامي خالد زبارقة، أن الشيخ الباز سيعرض صباح الأحد على محكمة الصلح في القدس المحتلة، حيث تزعم الشرطة الإسرائيلية أن الباز حرَض على العنف ونشر عبر صفحته على “فيسبوك” كلاما أيّد فيه الشبان الذين تصدوا للمستوطنين وقوات الاحتلال خلال اقتحامهم للأقصى واعتدائهم على المصلين وتكسير شبابيك الأقصى والعديد من مرافقه.