المتابعة تستنكر التحقيق الاستفزازي مع الزبارقة وإبعاد كناعنة عن القدس
استنكرت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، استمرار الملاحقات السياسية للناشطين والقيادات السياسية، وقد تصاعدت هذه الحملات في الأسابيع الأخيرة، خاصة حملة الاستدعاءات للتحقيق والتهديد بشكل جنوبي، لناشطين في النقب، قبيل احياء ذكرى يوم الأرض، واستدعاء مركّز لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، عضو لجنة المتابعة، جمعة الزبارقة للتحقيق أمس الثلاثاء، وقرار المحكمة باستمرار ابعاد عضو لجنة المتابعة محمد كناعنة (أبو أسعد) عن القدس المحتلة.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد استدعت مساء أمس الثلاثاء، جمعة الزبارقة، مركز لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، للتحقيق معه لمدة أربع ساعات متواصلة بتهمة التحريض ومخالفة القانون في المظاهرات الأخيرة التي كانت في النقب على إثر نشاط يوم الارض في النقب الذي كان في نهاية آذار الماضي.
في حين مدّدت محكمة الصلح في القدس المحتلة، يوم الاثنين الفائت، أمر إبعاد القيادي في حركة أبناء البلد محمد كناعنة، عن القدس لمدة 30 يوما إضافيا، بطلب من النيابة العامة. وقد زعمت النيابة في معرض طلبها بأنّ كناعنة يشكل خطرا على الأمن العام وأنّه قد يحرّض الجماهير في ظل الأوضاع السياسيّة والأمنيّة الحاليّة التي تسود البلاد في شهر رمضان المبارك.
وجاء في تعميم صحفي للجنة المتابعة العليا، إدانتها هذه الملاحقات السياسية، وتأكيدها أن “جماهير شعبنا تبقى أقوى من كل حملات الترهيب السلطوية، وواجبنا في النضال ضد سياسات الحرب والاحتلال والعنصرية”.