الشاباك يزعم تفكيك خلية لـ”الجهاد الإسلامي” بجنين
زعمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أنها أقدمت على تفكيك خلية مسلحة لحركة الجهاد الإسلامي في منطقة جنين بالضفة الغربية مؤلفة من 7 أشخاص، بحسب ما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الإثنين.
وذكرت أن تفكيك الخلية العسكرية ساهم بمنع تنفيذ عمليات مسلحة داخل المدن الإسرائيلية، حيث تم تجنيد أعضاء الخلية من جنين وضواحيها، من قبل نشطاء بالمجال العسكري في حركة الجهاد بقطاع غزة.
وأفاد بيان صادر عن جهاز الأمن العام “الشاباك”، اليوم الإثنين، أنه قام بالتعاون والتنسيق مع مختلف الأذرع الأمنية والجيش، بتفكيك خلية عسكرية للجهاد الإسلامي في جنين، حيث قدمت في 20 نيسان/أبريل الجاري، لوائح اتهام ضد ستة من المعتقلين.
وأوضح بيان “الشاباك” أن من بين المعتقلين ياسمين شعبان (40 عما) من بلدة الجلمة قضاء جنين، وهي أسيرة محررة، حيث اعتقلت بالسابق بزعم التخطيط لعملية ضد أهداف إسرائيلية.
وتنسب إلى شعبان تهم الوساطة بين ناشط حركة الجهاد من غزة وأعضاء الخلية من جنين، حيث كان اعتقال شعبان سببا رئيسا في تفكيك الخلية، بحسب مزاعم الاحتلال.
وجاء في بيان “الشاباك” أنه “تم تجنيد أعضاء الخلية من جنين والقرى المجاورة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وذلك من قبل ناشط عسكري بالجهاد من قطاع غزة، يدعى أحمد جودة، الذي كان يتصرف نيابة عن المسؤول العسكري في الحركة جهاد غنام”.
وأضاف البيان “أحبط الشاباك محاولة لحركة الجهاد في قطاع غزة لتأسيس بنية تحتية عسكرية في الضفة الغربية، وذلك من أجل تنفيذ عمليات مسلحة ضد الإسرائيليين”.
وبحسب مزاعم “الشاباك”، حصل أعضاء الخلية على مواد تدريبية وإرشادية من قطاع غزة وأنتجوا عبوة ناسفة تحاكي الصاروخ، حيث خططوا لتنفيذ هجوم في المنطقة.