أم الفحم: جمعية “الراحمون” لكفالة الأيتام والمحتاجين تقدّم المساعدات للاجئين السوريين
بعد انطلاقتها مؤخرا، باشرت جمعية “الراحمون” في مدينة أم الفحم لكفالة الأيتام والمحتاجين أعملها وجمع التبرعات لإغاثة اللاجئين السوريين لا سيّما في شهر الخير رمضان.
وأفاد المهندس علي محمد سالم مناصرة، رئيس جمعية “الراحمون”، أنه جرى بالتعاون مع جمعية عطاء للإغاثة الإنسانية في تركيا توزيع المعونات الاغاثية على اللاجئين خلال شهر رمضان، مشيرا إلى أن المساعدات اشتملت على: 6 آلاف وجبة إفطار للاجئين، 500 سلة غذائية، 60 ذبيحة (خرفان)، 10 عجول، 20 ألف رغيف خبز.
وتوجه مناصرة بالشكر والتقدير إلى أهالي أم الفحم الذين تبرعوا بأموالهم لجمعية “راحمون”، منوّها إلى أن الجمعية بصدد المباشرة خلال الأيام المقبلة في مشروع “كسوة العيد”.
وانطلقت جمعية “راحمون” كجمعية مسجلة ورسمية قبل نحو شهر، وهي تعنى بكفالة الأيتام في الداخل والضفة فضلا عن الانخراط في العمل الاغاثي في الداخل والخارج.
اختار المبادرون لهذه الجمعية اسم “الراحمون” المشتق من كلمة “رحمة” بما تعنيه من بعد إنساني يحث على فعل الخير والعطاء انتصارا للمستضعفين والمظلومين.
وقال المهندس علي محمد سالم مناصرة، رئيس جمعية “الراحمون”، لـ “المدينة”، إن فكرة الجمعية جاءت في ظل الحاجة بأم الفحم لمزيد من النشاط الإغاثي لا سيّما فيما يخص كفالة الأيتام.
وأضاف أن الجمعية تحظى بكافة المستندات اللازمة لمباشرة عملها، وأنها تتلقى التبرعات المالية والتحويلات البنكية إلى جانب آلية “السحب الثابت” (הוראת קבע)، مشيرا إلى أن الجمعية باشرت في شهر رمضان المبارك بجمع التبرعات في إطار مشروع “السلال الغذائية والإفطارات الرمضانية” للاجئين السوريين، هذا إلى جانب البدء خلال الشهر الكريم بجمع كفالات للأيتام من أبناء شعبنا واللاجئين السوريين.