أثناء البث المباشر.. إطلاق نار على صحافي في كفر قاسم
أصيب المصوّر الصحافيّ مصطفى صرصور إلى إطلاق نار خلال مقابلة بالبثّ المباشر، في كفر قاسم، مساء أمس الخميس
وأوضح الفيديو الذي كان يصوره بالبثّ المباشر، تعرُّض المصوّر الصحافي صرصور والذي كان يتولّى التصوير خلال البث، للإصابة بإطلاق النار، ما أسفر عن إصابته بجراح متوسطة، إذ سُمِع صوت عيارات نارية، فيما وقع الهاتف المحمول من يده.
وأظهر الفيديو، الشخص المقابَل وهو المربيّ نعمان صرصور من كفر قاسم، والذي كان المصور الصحافي يجري معه مقابلة حول كتاب، لتقاطِع المقابلة، عيارات نارية استهدفت المصور، في حين لم يتعرّض المربي لإصابة.
وحتّى بعد إصابة الصحافيّ، استمرّ صوت إطلاق النار، بحسب الفيديو، في حين سُمِعت أصوات صراخ في المكان.
وأصدرت “رابطة صحافيي الداخل (مناطق 48)” بيان “شجب واستنكار بشأن جريمة إطلاق النار على المصور الصحافي مصطفى عبد الله صرصور من كفر قاسم، خلال إجراء لقاء مباشر مع مربي أجيال في ساحة منزله في المدينة”.
وأكدت الرابطة في بيانها أن “الاعتداء على أي صحفيّ أثناء أداء رسالته وواجبه المهني؛ هو اعتداء جبان وآثم ويتخطى كل الحدود والمعايير الدينية والأخلاقية والإنسانية”.
وطالبت في بيانها “الشرطة والجهات المسؤولة بالتحقيق الجدّي والكشف عن الجناة الذين اقترفوا هذه الجريمة، وتقديمهم للمحاكمة بأسرع وقت”.
وأضاف البيان أن “جرائم الاعتداء على الصحافيين ليست بعيدة عن واقع مجتمعنا المؤلم والمرير، الذي لا يزال يعاني من وباء العنف والجريمة، والفلتان الأمني بانتشار السلاح غير المرخص بأيدي المجرمين والخارجين عن القانون”.
يذكر أنه قد وصل عدد ضحايا جرائم القتل في البلدات العربية، منذ مطلع العام الجاري إلى 19 قتيلا، في جرائم عنف مختلفة شملت جرائم طعن وإطلاق نار؛ علما بأن هذه الحصيلة لا تشمل ضحايا جرائم القتل في الجولان السوري المحتل ومدينة القدس المحتلة.