الاحتلال يحول النائب المقدسي أحمد عطون للاعتقال الإداري 4 أشهر
حولت سلطات الاحتلال اليوم الاثنين، النائب المقدسي المبعد أحمد عطون للاعتقال الإداري أربعة أشهر.
وقال الناطق باسم لجنة أهالي أسرى القدس أمجد أبو عصب: إن النائب عطون ذاق مرارة الاعتقال الإداري المتكرر والظالم.
وأوضح أبو عصب أن عطون أمضى داخل سجون الاحتلال ستة عشر عاما، وأفرج عنه قبل ثمانية أشهر فقط قبل أن يعاد اعتقاله.
واعتقلت قوات الاحتلال النائب أحمد عطون في الأول من إبريل الجاري قبل يوم واحد من شهر رمضان المبارك، بعد اقتحام منزله في بيت لحم.
وكان النائب أحمد عطون دعا إلى شد الرحال للمسجد الأقصى في حملة الفجر العظيم والرباط في الأقصى، محذراً من أن الاحتلال يسابق الزمن لعزل الأقصى والقدس عن محيطها وعمقها الإسلامي والفلسطيني.
ويستهدف الاحتلال النائب “عطون” بالاعتقال والتنكيل باستمرار، وسحب منه البطاقة المقدسية عام 2010، ومنعه من دخول مسقط رأسه مدينة القدس تمامًا، ومنذ ذلك الوقت يقيم في الضفة الغربية، ويتعرض للاستدعاءات والاعتقالات بين الحين والآخر.
وتشن قوات الاحتلال حملات اعتقال وملاحقة وإبعاد استهدفت عشرات المقدسيين وخاصة الشخصيات المؤثرة.
ويحاول الاحتلال تغييب الشخصيات المقدسية وخاصة الإسلامية عن الساحة الفلسطينية مع تصاعد اعتداءاته وانتهاكاته بحق المسجد الأقصى.