الاحتلال يلاحق الشبان في باب العامود ويغلق باب الساهرة
اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، بعد عشاء اليوم الأحد، طفلاً، ولاحقت الشبان الفلسطينيين في ساحة باب العامود، وأغلقت باب الساهرة في القدس المحتلة.
وأفادت مصادر مقدسية أن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة باب العامود، وشرعت في ملاحقة الشبان وسط حالة من التوتر، واعتقلت طفلا لم تعرف هويته.
وتأتي ملاحقة الشبان لليوم الثاني تواليًا، ضمن محاولات الاحتلال فرض أمر واقع ومنع التجمع الليلي للشبان الفلسطينيين.
وقالت مصادر عبرية: إن الاحتلال نشر 3000 جندي في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وعزز قواته في محيط منطقة باب العامود.
وأضافت المصادر أن الاحتلال رفع حالة التأهب في مدينة القدس ومحيطها؛ خوفا من عمليات خلال شهر رمضان المبارك.
وأجرى وزير الخارجية الإسرائيليّ، يائير لبيد، مساء الأحد، جولة استفزازية في ساحة باب العمود بالقدس المحتلة.
وأكدت وسائل إعلام عبرية مشاركة لبيد في “تقييم للوضع في مركز شرطة الاحتلال في القدس”؛ بزعم “توترات محتملة في المدينة المحتلة”.
وأمس، نصبت قوات الاحتلال سياجًا ومركز شرطة متنقلًا قرب باب العامود في القدس المحتلة.
ووفق منصة معراج؛ فإن الاحتلال جلب سياجًا ومركزًا متنقلا، ووضعهم قرب باب العامود في مدينة القدس.
ويسعى الاحتلال عبر هذه الإجراءات إلى فرض حالة جديدة في منطقة باب العامود التي كانت إحدى شرارات معركة سيف القدس رمضان الماضي، ويهدف من خلال ذلك إلى منع تجمع المقدسيين عند باب العامود والسيطرة على المنطقة والتحكم بها.
إلى ذلك، أغلقت قوات الاحتلال باب الساهرة المؤدي للمسجد الأقصى وسط انتشار مكثف في المنطقة.
ورغم قيود الاحتلال؛ أدى أكثر من 30 ألف مصلٍّ صلاة العشاء والتراويح في باحات المسجد الأقصى صلاة العشاء والتراويح، في الليلة الثالثة من رمضان، وسط دعوات للرباط في الأقصى وإفشال مخططات الاحتلال الرامية إلى تهويده.