أخبار رئيسيةأخبار عاجلةالقدس والأقصى

خوفاً من عمليات جديدة.. الاحتلال ينشر الآلاف من عناصر الشرطة بالقدس ويستدعي المئات من جنود الاحتياط

قررت شرطة الاحتلال الإسرائيلي نشر 3 آلاف من عناصرها في البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى وأحياء مدينة القدس، تزامنا مع صلاة الجمعة اليوم، بذريعة المخاوف من اندلاع مواجهات مع انتهاء الصلاة.

وسادت حالة من التوتر في منطقة باب العامود بالقدس المحتلة عقب تجمع عدد من المستوطنين وترديدهم هتافات ضد العرب، ومحاولتهم اقتحام المسجد الأقصى.

وأظهرت مقاطع فيديو -نشرتها وسائل إعلام فلسطينية- عددا من المستوطنين مجتمعين في منطقة باب العامود ويطلقون هتافات “الموت للعرب” في محاولة لاستفزاز الفلسطينيين الموجودين في المكان.

كما شهدت المنطقة اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين لدى محاولتها تفريقهم وإبعادهم عن المنطقة.

يأتي ذلك بعد اقتحام عضو الكنيست اليميني المتطرف إيتمار بن غفير ساحات المسجد الأقصى بعد أن اذنت له شرطة الاحتلال بتنفيذ عملية الاقتحام، وهو ما وصفه الفلسطينيون باستفزاز مشاعر المسلمين قد تكون له تداعيات خطيرة.

وفي تصعيد جديد، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أمرا استثنائيا لاستدعاء 300 جندي احتياط لتعزيز قوات الشرطة، ومواجهة “التصعيد”.

وكان رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي قد طالب في وقت سابق بالقيام بعمليات عسكرية، لتحقيق ما وصفه بردعٍ يوقف زخم العمليات الفلسطينية.

ووصف كوخافي العملية العسكرية التي قامت بها قوات الاحتلال في مدينة جنين وأسفرت عن استشهاد 3 فلسطينيين “بأنها عملية صحيحة”.

وأطلق الاحتلال اسم “كاسر الأمواج” على العملية الأمنية المعدة للقمع خلال شهر رمضان، كما أمر وحداته بردع يوقف “زخم العمليات الفلسطينية” وسط تنديد من السلطة والفصائل الفلسطينية.

ونشرت قوات الاحتلال حواجز عسكرية إضافية على الطرقات والمحاور الرئيسة من وسط الضفة إلى شمالها، وذلك بعدما دفعت بتعزيزات عسكرية إلى نقاط التماس في الضفة وغلاف قطاع غزة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى