أخبار رئيسيةأخبار عاجلةمحلياتومضات

4 قتلى في الخضيرة بينهم منفذا عملية إطلاق النار

قتل 4 أشخاص في عملية إطلاق نار، نفذت مساء اليوم، الأحد، في الخضيرة، أسفرت عن مقتل شرطيين إسرائيليين اثنين ومنفذَي العملية وإصابة آخرين.

وعُلم أن منفذَي العملية هما الشابان أيمن اغبارية وإبراهيم اغبارية من مدينة أم الفحم وهما أبناء عمومة.

وقتل المنفذان برصاص عناصر من وحدة الـ”مستعربين” تواجدوا بالقرب من موقع العملية في شارع “هربرت صموئيل” في الخضيرة.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر أمنية، قولها إن منفذي العملية “من منطقة وادي عارة”، وقال ضابط في الشرطة إن “العمليات جارية لتحديد هوية المنفذين”. وسط أنباء عن تواجد كثيف لقوات الأمن الإسرائيلية في منطقة المثلث.

وأكد مسؤول في الشرطة أن العملية أسفرت عن مقتل عنصري شرطة وإصابة 3 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة. فيما أكدت الطواقم الطبية نقل أربعة أشخاص إلى المستشفى بحالة تتراوح بين المتوسطة والخطيرة، وتقديم العلاج لاثنين آخرين في مكان العملية.

صورة أحد المنفذين، إبراهيم اغبارية

وأعلن مستشفى “هلل يافي” في الخضيرة، استقبال 10 مصابين “اثنين بحالة حرجة وثلاثة بحالة تترواح بين متوسطة وخطيرة بالإضافة إلى 5 مصابين بالهلع”.

وأظهرت المقاطع المصورة التي وثقت العملية أن مسلحا ببندقية أطلق النار تجاه عناصر أمن إسرائيلية لحظة نزولهم من حافلة. وبعد إصابة عناصر الأمن انضم شخص آخر إلى المنفذ بعد أن استولى على بندقية أحد المصابين.

ووفقا للتقارير، فإن عناصر من وحدة “المستعربين” التابعة لقوات “حرس الحدود” بزي مدني، تواجدوا بالقرب من المكان، ردوا بإطلاق النار ما أسفر عن مقتل المنفذين.

وعقد وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، مداولات أمنية في أعقاب العملية، بمشاركة كل من رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، ورئيس الشاباك، رونين بار، والمفتش العام للشرطة، يعقوب شبتاي، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي (“أمان”)، أهارون حاليفا.

ووصل رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، وعدد من وزراء الحكومة إلى موقع العملية.

صورة أحد المنفذين، أيمن اغبارية

يذكر أن أحد المنفذين، إبراهيم اغبارية، كان قد أدين في العام 2016 بمحاولة الخروج من البلاد بشكل غير قانوني والانضمام لـ”داعش” الذي اقتنع بأيديولوجيتهم عبر الإنترنت.

وتوجه اغبارية إلى غازي عنتاب للانتقال إلى سورية والالتحاق بالتنظيم الجهادي لكن الشرطة التركية قبضت عليه وأعادته إلى إسرائيل حيث اوفقته الشرطة في العاشر من حزيران/ يونيو 2016 في مطار بن غوريون.

وفي بيان صدر عنها مساء الأحد، أدانت بلدية أم الفحم العملية، وأعربت عن “صدمتها العميقة، وتدين العمل المروع وأي عمل عنيف، وتشاطر أهالي القتلى في الخضيرة حزنهم وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى”.

وتأتي هذه العملية بعد أقل من أسبوع على عملية طعنا ودهسا نفذها شاب من بلدة حورة في النقب في مدينة بئر السبع، وأسفر عن مقتل أربعة أشخاص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى