أخبار رئيسيةأخبار وتقاريرشؤون إسرائيلية

بلينكن: التطبيع مع إسرائيل أمر طبيعي

ولبيد يهدد ايران

صرح وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بأن تطبيع الدول العربية علاقاتها مع إسرائيل أمر طبيعي وأن الولايات المتحدة ستزيد من حجم الدعم المقدم للقطاع الخاص الفلسطيني .

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقد في القدس اليوم الأحد بين وزير الخارجية الأمريكي ونظيره الإسرائيلي يائير لبيد.

وأكد لبيد في المؤتمر على معارضة إسرائيل للاتفاق النووي مع إيران ووجه تهديدات للأخيرة.

وأضاف “أن إسرائيل ستفعل أي شيء تعتقد أنه من الصواب فعله من أجل وقف النووي الإيراني. أي شيء. فهذا ليس تهديدا نظريا بالنسبة لنا. والإيرانيون يريدون القضاء على إسرائيل. ولن ينجحوا بذلك. ولن نسمح لهم بذلك”.

وأعاد لبيد القول بأن إيران ليست مشكلة إسرائيلية. وليس بإمكان العالم كله السماح بإيران نووية، ولا يمكنه السماح  بأن يواصل الحرس الثوري نشر الإرهاب في جميع أنحاء المعمورة”.

وقال لبيد مخاطبا وزير الخارجية الأميركي متطرقاً إلى مفاوضات فيينا لإحياء الاتفاق النووي، أنه “توجد خلافات بيننا بشأن الاتفاق النووي وتبعاته، لكنّ وجود حوارٍ مفتوحٍ وثاقب هو جزء من قوة الصداقة بيننا. وإسرائيل والولايات المتحدة ستستمران في العمل معا من أجل منع إيران من أن تصبح نووية”.

ومشيرا الى أن “العلاقات بين الدولتين غير قابلة للكسر. فهذه أقرب صداقة وأقوى حلف لإسرائيل. ونحن نتشارك قيماً ومصالح حيوية. ونتشارك الرؤية بالسلام من خلال القوة. وهذه الأيام هي تذكير بحقيقة أنه إذا أردت السلام، فإنك بحاجة إلى أن تكون قادرا على الدفاع عنه. والقوة العسكرية والسياسية ليست عقبة أمام السلام، وإنما هي الأمر الوحيد الذي بإمكانه ضمانه”.

وفيما قال بلينكن الذي سيشارك في اجتماع وزراء خارجية الإمارات ومصر والمغرب والبحرين في إسرائيل، إن “التطبيع أصبح أمرا طبيعيا ونعمل على ضم المزيد من الدول لـ”اتفاقيات أبراهام” .

وأكد بلينكن أن “الولايات المتحدة ستزيد من حجم المساعدات الإنسانية ودعم القطاع الخاص في الجانب الفلسطيني، ونسعى للهدوء في شهر رمضان”.

وتأتي هذا التصريحات بعد تخوفات إسرائيلية من حصول توترات أمنية في الضفة الغربية والقدس خلال شهر رمضان علما أن توترا كهذا سيكون بسبب المسيرات الاستفزازية التي ينظمها المستوطنون واليمين الإسرائيلي في القدس المحتلة.

وفيما يخص الاتفاق النووي أكد بلينكن أن الولايات المتحدة لن تمنح إيران فرصة للحصول على سلاح ننوي وأنها ستستمر بالوقوف في وجهها إذا واصلت تهديد حلفائنا في المنطقة”.

وأضاف بلينكن أن الولايات المتحدة ترى بالاتفاق النووي أفضل خطة لمنع حصول إيران على سلاح نووي.

وفي رده على سؤال حول إخراج الحرس الثوري من القائمة الأميركية “للمنظمات الإرهابية”، قال بلينكن أنه “تفرض عليهم عقوبات كثيرة” ولم يجب إجابة واضحة.

يذكر أن هذا المؤتمر الصحفي جاء على إثر اجتماعٍ سيشارك فيه وزراء خارجية الإمارات ومصر والمغرب والبحرين في إسرائيل، في وقت لاحق من اليوم.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى