المتابعة تدعو لأوسع مشاركة في إحياء ذكرى يوم الأرض الخالد في النقب والبطوف
*المهرجان المركزي الأول يقام يوم السبت القريب الساعة الثالثة عصرا في قرية سعوة في النقب، والمهرجان المركزي الثاني، في يوم الذكرى 30 آذار، بمسيرة تنطلق من سخنين الساعة 2:30 عصرا، مرورا بعرابة، ليقام المهرجان المركزي في دير حنا الساعة الخامسة مساء*
دعت لجنة المتابعة العليا لجماهيرنا العربية، إلى أوسع مشاركة في احياء الذكرى الـ 46 ليوم الأرض الخالد في المهرجانين المركزيين، الأول الذي سيقام يوم السبت القريب في قرية سعوة مسلوبة الاعتراف في النقب، والثاني في مثلث يوم الأرض في البطوف في قرية دير حنا، في يوم الذكرى، 30 آذار الجاري.
وكانت سكرتارية لجنة المتابعة قد عقدت اليوم الخميس في مكاتبها في الناصرة، اجتماعا طارئا، لبحث التطورات على صعيدي النقب والقدس، وقضايا ملحة أخرى، وسيصدر بشأنها بيانا منفصلا.
وأقرت برنامج احياء الذكرى.
وسيقام مهرجان يوم الأرض على أراضي قرية سعوة مسلوبة الاعتراف، يوم السبت القريب 26 آذار الساعة الثالثة عصرا.
أما برنامج احياء الذكرى في البطوف، فقد أقرت السلطات المحلية في البطوف، واللجان الشعبية، وطاقم سكرتيري لجنة المتابعة، أن تنطلق المسيرة من مدينة سخنين، من شارع الشهداء، عند الساعة الثانية والنصف عصرا، لتلتحم نحو الساعة الرابعة، مع مسيرة مدينة عرابة، عند النصب التذكاري شرقي المدينة، ولتكمل المسيرة حتى دير حنا، ليقام المهرجان المركزي في الساعة الخامسة مساء.
وتؤكد لجنة المتابعة على ضرورة التجند لاحياء الذكرى، من خلال المهرجانين المركزيين، إضافة الى البرامج والنشاطات التي تقام في مختلف البلدات، وأيضا تتبنى دعوة لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، لتخصيص ساعة في المدارس، للشرح عن معاني يوم الأرض.
وقالت المتابعة، إن ذكرى يوم الأرض تحل هذا العام وسط تصعيد سلطوي شرس على الأراضي العربية في النقب، لتفرض حصارا أشد على البلدات العربية مسلوبة الاعتراف، في حين تقرر الحكومة إقامة 12 مستوطنة على الأراضي العربية المسلوبة، ومن بينها مدينة للمتدينين الحريديم، قادرة على استيعاب 120 ألف شخص، إضافة الى مراكز تجارية ومرافق عمل.
في الوقت الذي تشدد في حكومة مخططات الاقتلاع والتهجير، ففقط هذا الأسبوع ارتكبت الحكومة جريمة تدمير قرية العراقيب للمرة الـ 199، وهي ماضية في مخطط الاقتلاع، وتحاول فرض مخطط اعتراف وهمي لعدد قليل من القرى، شرط نزع أكثر من 70% من أراضي القرى، عدا القرى التي سيتم اقتلاعها بالكامل.
وفي ذات الوقت، فإن سياسة الخناق على مدننا وقرانا العربية مستمرة، وترفض الحكومة توسيع مناطق النفوذ بما يسمح بتطوير بلداتنا بالشكل الطبيعي، وعمليا فإن بلداتنا تطالب باسترداد بعضها مما صودر منها.
وبدلا من توسيع مناطق النفوذ فإن الحكومة ماضية بعدة مخططات حصار، أبرزها مستوطنة حريش التي تهدف الى محاصرة مدينة أم الفحم وقرى المثلث الشمالي، لتصبح المستوطنة قادرة على استيعاب 250 ألف شخص.
وتشدد المتابعة، على أن قضية الأرض والمسكن، تقف على راس أولويات قضايانا الى جانب القضايا الملحة الأخرى، مثل استفحال الجريمة، واستمرار سياسات التمييز العنصري، وتحويل قضية ميزانيات المجتمع العربي، مجرد ميزانيات وهبات عابرة، لا تقلب هيكلية الميزانيات الأساسية، لتنهي حالة التمييز العنصري.
كل هذا مجتمعة، تؤكد المتابعة، نناضل لأجله، بالتلازم مع النضال من أجل قضية شعبنا من أجل حقه بالدولة وعاصمة القدس، والعودة.