أمضى 4 سنوات في السجون الإسرائيلية… تحرر الشاب محمد مسعود جبارين من أم الفحم
طه اغبارية
تنسّم الشاب الفحماوي محمد مسعود جبارين (24 عاما) الحرية اليوم الاثنين، بعد 4 سنوات أمضاها في السجون الإسرائيلية بتهم أمنية.
وخرج الأسير المحرر من سجن النقب الصحراوي (كتسيعوت)، وكان في انتظاره عدد من الأهل والأصدقاء.
وأعرب الأسير عن فرحته الكبيرة بحريته، وعودته إلى بلده وأهله وشعبه، راجيا الله تعالى أن يمن بالحرية على سائر أسرى شعبنا الفلسطيني.
واعتقل الأسير المحرر محمد جبارين، بعد العملية التي نفّذت في المسجد الأقصى في القدس المحتلة في تموز/ يوليو عام 2017، واستشهد بها ثلاثة شبان من مدينة أم الفحم في العشرينات من أعمارهم، وقُتِل بها اثنان من عناصر الشرطة الإسرائيلية وأصيب آخر.
حامدا الله تعالى على حرية ابنه، قال السيد مسعود محمد جبارين، والد الأسير لـ “موطني 48″، “عشنا في الساعات الماضية بحالة من الضغط بعد أن كان يفترض الافراج عن محمد أمس الأحد حسبما أبلغنا بذلك، وخشينا من المماطلة اليوم كذلك، ولكن الحمد لله محمد الآن بين أهله وأسأل الله تعالى أن يمن بالفرج على سائر الأسرى”.
يشار إلى أن الشاب مهدي جبارين (19 عاما)، شقيق الأسير المحرر محمد جبارين قضى بدوره في السجون الإسرائيلية محكومية من 5 سنوات بتهم أمنية وتحرر في تموز/ يوليو من العام الماضي.