“التعليم العربي” تدعو المؤسسات التعليمية لإحياء الذكرى الـ 46 ليوم الأرض الخالد
موطني 48
دعت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، المؤسسات التعليمية والسلطات المحلية ولجان الأهالي، إلى إحياء الذكرى الـ46 ليوم الأرض الخالد، والتحدث مع الطلاب حول “قضايانا المتعلقة بالأرض والهوية وتاريخ شعبنا وأيامه المختلفة، والتربية على الانتماء وحب بلادنا في مؤسساتنا التربوية كافة”، ابتداء من رياض الأطفال ولغاية المراحل المدرسية العليا، وكذلك في التربية المكملة واللامنهجية وكليات التربية، مؤكدة أن هذا “واجبنا تجاه أنفسنا وتجاه بناتنا وأبنائنا كما أنه حق لنا ومركب أساس في العمل التربوي المهني والهادف”.
جاء ذلك في رسالة وجّهتها اللجنة، اليوم الاثنين، إلى الجهات المخاطبة دعت فيها إلى “إحياء هذه الذكرى الهامة من خلال تخصيص ساعات لهذا الموضوع، وتنظيم أنشطة تربوية عميقة تلائم ظروف مؤسساتكم، لتساهم بدورها في تعريف الطلبة على أحداث يوم الأرض ومعانيه وشهدائه وأثره، وعلى نضالات حالية يخوضها مجتمعنا ومتعلقة بالأرض والبقاء والبناء والتطوّر (قضية الأهل في القرى مسلوبة الاعتراف في النقب كمثال) وفي تعميق الانتماء وحب بلادنا ووطننا الذي لا وطن لنا سواه”.
وأكدت أن “العمل التربوي السليم الذي يهدف للتوعية السياسية وتعزيز الهوية والانتماء، والتربية على القيم ودراسة تاريخنا ومناقشة قضايا متعلقة بالهوية الوطنية، لا يقتصر على نشاطات منفردة لمرة واحدة، وعليه نؤكد أنه إلى جانب إحياء ذكرى المناسبات الوطنية من الضروري دمج هذه المضامين في جميع مركبات العملية التربوية، بما في ذلك مواضيع التدريس المختلفة وعلى مدار جميع أيام السنة الدراسية، ومن الروضة ولغاية المراحل المدرسية العليا”.
وعممت اللجنة مع الرسالة مواد وأنشطة مقترحة متعلقة بالمناسبة.
التربية للهوية والانتماء تبدأ من الطفولة المبكرة