“الخير والعطاء” في النقب ترمّم بيتا لعائلة مستورة في حوره
نفّذت جمعية الخير والعطاء في منطقة النقب، أعمال ترميم واسعة في منزل عائلة مستورة يضم سيدة وأطفالها في بلدة حوره.
وجرى التبرع بتكلفة أعمال الترميم وقدّرت بنحو 20 ألف شيكل، من قبل جمعية “القلوب الرحيمة” بينما قامت جمعية الخير والعطاء بتنفيذ المشروع، الذي اشتمل على تجديد لسقف المنزل وتركيب أبواب وشبابيك وترميمات في المطبخ والحمام وغيرها من الأعمال.
وتنشط جمعية الخير والعطاء في تنفيذ العديد من المشروعات في منطقة النقب لتثبيت صمود الأهل هناك لا سيّما في البلدات مسلوبة الاعتراف التي تعاني من الإجحاف والتمييز من قبل السلطات الإسرائيلية.
وتجمع الخير والعطاء التبرعات من أهل الخير والمقتدرين في النقب وسائر البلدات العربية في الداخل الفلسطيني.
وشكر السيد حسام العقبي عضو “الخير والعطاء”، جمعية القلوب الرحيمة على تبرعها، مثنيا على جهودها الاغاثية والإنمائية والعمرانية في الداخل والخارج في صفوف اللاجئين السوريين.
وأضاف العقبي في حديث لـ “المدينة”، إن الجمعية تواصل نشاطاتها المختلفة على مدار السنة وتنفيذ المشروعات العمرانية والاغاثية في مختلف بلدات النقب وخاصة البلدات مسلوبة الاعتراف، مثمّنا عطاء أهل الخير من النقب وسائر المناطق العربية في الداخل الفلسطيني.
ولفت إلى أن الجمعية ولمناسبة يوم الأرض الخالد بصدد تنفيذ نشاطات ميدانية مختلفة في عدة بلدات من بينها: ترميم وبناء بيوت، ومدّ أنابيب مياه لمناطق نائية وزرع أشجار الزيتون وتزويد عدد من البيوت بألواح توليد الطاقة الشمسية، داعيا أهل الخير إلى التبرع بهدف تعزيز صمود بلدات النقب في مواجهة مخططات التهويد ومصادرة الأراضي وتهجير السكان التي تنتهجها السلطات الإسرائيلية بحق أهل النقب.