الآلاف يؤدون صلاة الفجر بالأقصى استجابة لدعوات “فجر الحرائر”
لبى آلاف المرابطين نداء الفجر العظيم في المسجد الأقصى للجمعة الثانية عشرة على التوالي، والتي جاءت هذا الأسبوع تحت شعار “فجر الحرائر”.
وأم المسجد الأقصى عدد كبير من المواطنين وخاصة النساء اللواتي ملأن المصلى الخاص بهن في فجر النصف من شعبان.
ونظراً لكثرة أعداد المصلين فتح حراس المسجد الأقصى مصلى الأقصى القديم.
في المقابل، منعت قوات الاحتلال مئات القادمين إلى الأقصى من دخوله، واعتدت على مرابطة حاولت تصوير أعداد الممنوعين.
واعتقلت قوات الاحتلال شابين في باب العامود، بعد الاعتداء عليهما بالضرب ما أدى لإصابة أحدهما في منطقة الرأس.
وتحولت حملة “الفجر العظيم” إلى تظاهرة دينية سياسية أسبوعية في المسجد الأقصى المبارك، من خلال تسمية كل جمعة باسم معين يشير إلى إحدى القضايا التي يواجهها الشارع المقدسي.
وانطلقت الحملة لأول مرة من المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل في نوفمبر 2020، لمواجهة المخاطر المحدقة بالمسجد واقتحام قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين المتكرر له، ومحاولات تهويده، وأداء الطقوس التلمودية فيه، ومن ثم انتقلت إلى المسجد الأقصى المبارك، حتى عمت هذه الحملة بقية المدن الفلسطينية.