الاثنين المقبل: الأسير محمد جبارين من أم الفحم يتنسم الحرية

موطني 48

من المنتظر يوم الاثنين المقبل، أن يُطلق سراح الأسير محمد جبارين (24 عامًا)، من مدينة أم الفحم، بعد اعتقال دام 4 سنوات في السجون الإسرائيلية بتهم أمنية، علما أن شقيق جبارين الأسير المحرر مهدي جبارين (19 عاما) تنسم الحرية في تموز/ يوليو من العام الماضي، بعد قضاء خمس سنوات داخل السجون بتهم أمنية مزعومة من بينها: التواصل مع “منظمة إرهابية” و”التخطيط لتنفيذ عملية في المسجد الأقصى”.

واعتقل الشقيقان جبارين، بعد العملية التي نفّذت في المسجد الأقصى في القدس المحتلة في تموز/ يوليو عام 2017، واستشهد بها ثلاثة شبان من مدينة أم الفحم في العشرينات من أعمارهم، وقُتِل بها اثنان من عناصر الشرطة الإسرائيلية وأصيب آخر.

وقالت والدة الأسير محمد جبارين، في حديث معها: “شعوري حقيقةً لا يُوصف بالكلمات، سعيدة جدًا باقتراب موعد الإفراج عن ابني العزيز محمد بعد قضاء سنوات داخل السجون”.

وأضافت أن “ما هوّن عليّ سجن أولادي محمد ومهدي، تواجدهم في ذات الغرفة في السجن، الأمر الذي هوّن قليلا، لكن بالطبع عودتهم إلى أحضان العائلة أفضل بكثير، ونحمد الله بقرب يوم خروج محمد، ونأمل أن يتحرر كل الأسرى لأن الحرمان صعب جدًا”.