أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

وزير البناء والإسكان الإسرائيلي يقرر استئناف أعمال التخريب والتحريش في النقب

موطني 48

أعلن وزير البناء والإسكان الإسرائيلي، زئيف إلكين، عن عودة “كيرن كييمت” (الصندوق الدائم لإسرائيل – “كاكال”) إلى عمليات جرف وتخريب أراضي المواطنين العرب في النقب وتحريشها، وفق ما ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية “كان” اليوم، الإثنين.

وهبّ المواطنين العرب في النقب، قبل نحو شهرين، ضد اعتداءات السلطات الإسرائيلية عليهم من خلال عمليات تجريف لأراضيهم وتحريشها، التي نفذتها “كاكال” مدفوعة من أحزاب اليمين. وإثر ذلك دارت مواجهات بين المواطنين العرب في النقب وقوات الشرطة، التي سعت إلى قمع احتجاجاتهم، واعتقلت العشرات من المحتجين، ما اضطر الحكومة الإسرائيلية و”كاكال” في أعقاب ذلك إلى وقف التجريف والتحريش، وادعت أنها أنهت هذه العمليات حينها.

ووفقا لما ذكرته الإذاعة الإسرائيلية اليوم، فإنّ موضوع تحريش أراضي المواطنين العرب طُرح خلال محادثات داخل كتلة حزب “تيكفا حداشا” اليميني، الذي يرأسه وزير القضاء، غدعون ساعر، وأنه جرى الاتفاق في الحزب الذي ينتمي إليه إلكين، أن “الشكل” الذي انتهت فيه عمليات التحريش، في المرة السابقة، “استوعبت بصورة غير جيدة لدى الجمهور، وبضمن ذلك حقيقة أن المشاغبين البدو اقتلعوا أشجارا” زرعتها “كاكال”. على حد زعمهم.

ويأتي هذا التصعيد الاستفزازي الإسرائيلي ضد عرب النقب في وقت يتحدث فيه الجيش الإسرائيلي والشاباك عن تصعيد محتمل في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، خلال شهر رمضان المقبل، وخاصة على خلفية المسيرات الاستفزازية التي ينظمها اليمين الإسرائيلي والمستوطنون في القدس المحتلة خلال عيد الفصح اليهودي، الذي يحلّ في شهر رمضان.

لجنة التوجيه تحذّر

في غضون ذلك، حذّرت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، من تداعيات تجريف وتحريش الاراضي العربية في النقب.

وقالت اللجنة في بيان اليوم الاثنين، إن “استمرار سياسة الفصل العنصري المتمثلة بهدم البيوت وتهجير قرى عربية بأكملها وتجريف وتحريش الاراضي العربية لمحاصرة ومصادرة إمكانية تطور المجتمع العربي النقباوي، وفي المقابل إقامة تجمعات سكنية لليهود والقادمين الجدد من أوكرانيا وروسيا في الحيز الجغرافي المخصص للمجتمع العربي، سيؤدي إلى انفجار الوضع والحكومة بسياستها العنصرية والغبية تتحمل المسؤولية”.

وأضاف البيان “إننا نواجه أسوأ حكومة في تاريخ اسرائيل حيث أن الحكومات اليمنية السابقة كانت تواجه معارضة من أحزاب اليسار والأحزاب العربية، إلا أنّ هذه حكومة يمينية مدعومة من أحزاب اليسار وبشرعية عربية وتواجه معارضة من اليمين”.

وطالبت لجنة التوجيه الاحزاب التي ترفع شعارات المساواة والعدالة الاجتماعية الى وضع خطوط حمراء لجنوح وجنون هذه الحكومة ووزرائها الذين يتسابقون من معاد للعرب اكثر هل هو إلكين أم شاكيد.

وأكدت لجنة التوجيه “سنعمل على إفشال هذه المخططات من خلال النضال الشعبي السلمي القانوني والوحدوي كما افشلنا كل المخططات العنصرية في السابق”.

وختمت لجنة التوجيه بيانها في أن “الرد على تصريحات الوزير العنصري الكين هو من خلال المشاركة الواسعة في مهرجان يوم الارض الخالد بتاريخ 26/3 الساعة 15:00 في قرية سعوة الصمود لإفشال كل مخططات التهجير والتطهير العرقي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى