اعتُقل على خلفية هبّة الكرامة… إطلاق سراح الشاب مصطفى عواد من طمرة
موطني 48
جرى أمس الاثنين، إطلاق سراح الشاب مصطفى أحمد عواد (20 عاما) بعد اعتقال عدة أشهر على خلفية هبّة الكرامة التي اندلعت في البلدات العربية بالداخل في أيار/مايو 2021، نصرة للقدس والأقصى وقطاع غزة، وتنديدا باعتداءات المستوطنين على المواطنين العرب في البلاد.
وسُرّح عواد بشروط مقيدة منها الإبعاد عن مسقط رأسه طمرة، وقيد إلكتروني، وكفالة ثلاثة أشخاص على أن يدفع كل منهم مبلغ 100 ألف شيكل إذا خرق شروط تسريحه هذا إلى جانب إيداع كفالة مالية بقيمة 25 ألف شيكل، وذلك إلى حين انتهاء الإجراءات القضائية في الملف.
وقال السيد أحمد عواد، والد الأسير المحرر، في حديث معه، إنه وبرغم الشروط المقيدة لإطلاق سراح نجله لكن الفرحة كبيرة بخروجه من السجن، لافتًا إلى تعرض ابنه للإساءة والشتائم والضغط النفسي خلال التحقيق معه من قبل جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك).
وتُنسب إلى الشاب عواد تهمة الاعتداء على مواطن يهودي، تواجد خلال الأحداث في مدينة طمرة. وينفي والد الأسير المحرر التهم المزعومة الموجّهة لابنه ويؤكد براءته، مضيفا “عرض المحامي محمود الشامي الموكل بالدفاع عن ابني على القاضي شهادات أربعة شبان تؤكد براءة ابني، وبأنه لم يشارك بأي من التهم المنسوبة إليه”.
وختم والد عواد بالقول إنه “لا بد من تقديم الشكر للجنة الشعبية في طمرة، والتي ساهمت بمبلغ 17 ألف شيكل لدعم العائلة، في حين لم نتلق أية دعم من أي جهة أو مؤسسة أخرى من المجتمع العربي”.