بن غفير يشهر مسدسه صوب فتية فلسطينيين قرب مخيم العروب
أشهر عضو الكنيست اليميني المتطرف ايتمار بن غفير، اليوم الأحد، سلاحه تجاه فتية فلسطينيين قرب مخيم العروب قضاء الخليل، بذريعة أنهم قاموا برشق سيارات للمستوطنين بالحجارة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المستوطن بن غفير الذي يرأس حزب “عوتسما يهوديت”، سافر بمركبته على شارع رقم 60 الاستيطاني بمساره بالقرب من الخليل، حيث ترجل من مركبته وأشهر سلاحه تجاه مجموعة من الفتية الفلسطينيين.
ووفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن بن غفير الذي يستوطن بالبلدة القديمة بالخليل، قام بإشهار سلاحه صوب الفتية بعد تعرض مركبات للمستوطنين كانت تسافر على شارع 60، للرشق بالحجارة.
وقال بن غفير إن جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي الذين تواجدوا بالقرب من المكان، لم يفعلوا شيئا تجاه من قام برشق الحجارة صوب مركبات المستوطنين، وأبلغوه أنهم لم يحصلوا على أي تعليمات لإطلاق النار تجاههم.
يذكر أن بن غفير أشهر سلاحه في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، بوجه شبان عرب من القدس كانوا قد وثقوه في موقف للسيارات في مدينة تل أبيب.
واتضح أن أحد الشبان العرب يعمل في حراسة موقف السيارات، وعند وصول بن غفير، طلب منه ركن سيارته بطريقة أخرى أو بمكان آخر وليس كما فعل.
فلم يستجب بن غفير لطلب الحارس وعند تعنته على ذلك، دار بينهما مشادة كلاميّة ما أدت لأن يشهر بن غفير سلاحه بوجه أحد الشبان العرب من الحاضرين في المكان.
زفي منتصف شباط/فبراير الماضي، افتتح بن غفير مكتبا له في قلب حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، ويشهد الحي منذ ذلك الحين توترات واعتداءات لقوات الاحتلال وللمستوطنين على سكان الحي الفلسطينيين وعلى المتضامنين.