أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

تنديد باستقبال مؤسسة في بيت لحم المستوطن المتطرف ايهودا غليك

أثار استقبال مؤسسة في بيت لحم وفدًا إسرائيليًّا اليوم الأربعاء، يضم عضو الكنيست المتطرف إيهودا غليك، تنديدًا فلسطينيًّا واسعًا، وعدوه جريمة تطبيعية وخيانة للقدس.

ووصفت الناشطة فادية البرغوثي المرشحة عن قائمة القدس موعدنا استقبال مؤسسة في مدينة بيت لحم لوفد من المستوطنين يضم المتطرف يهودا غليك بفعل منكر ودخيل على شعبنا وعلى تاريخ هذه المدينة وقدسيتها.

وأكدت البرغوثي في تصريحات صحفية رفض هذا الفعل الذي وصفته بالسقوط، وممارسات لن تصبح أمرًا عاديًا وحدثًا مستساغًا.

وقالت: “من العار استقبال يهودا غليك الذي كانت اقتحاماته لباحات الأقصى سببًا في ارتقاء الشهداء والجرحى على عتباته دفاعًا عن حرمته وطهارته وسالت الدماء رفضًا لوجود هذا المتطرف الدخيل”.

ودعت الناشطة البرغوثي الشعب الفلسطيني لرفض كل أشكال التعايش مع الاحتلال وعلى المستويات كافة.

وأشارت إلى أن استقبال المستوطنين في بيت لحم جاء في الوقت الذي تراق فيه دماء شبابنا في معظم مدننا الباسلة من جنين القسام إلى نابلس جبل النار مرورًا بقدس الصلابة والتحدي ووصولًا لعروب خليل الرحمن وفي الوقت الذي هبت فيه أسود الضفة في العديد من المواقع للدفاع عنها.

وحذرت البرغوثي من مساعي الاحتلال لعودة قطاع السياحة لمجموعات يهودية في مدن الضفة، مؤكدة أن الوضع الطبيعي هو حرمة أرضنا عليهم في السلم والحرب.

وأوضحت أن من يستقبل هكذا وفود ومن ينوي استقبال وفود جديدة قبلوا السقوط من خانة الشعب المقاوم المتمسك بثوابته وقضيته ورضيتم طريق الخيانة والتفريط.

واستقبلت مؤسسة تسمى “بيت اللقاء” اليوم في بيت لحم وفدًا من المستوطنين بينهم عضو الكنيست إيهودا غليك.

ونشر غليك صور اللقاء على صفحته في “الفيسبوك” مشيدًا بالمؤسسة التي استقبلته مع وفد إسرائيلي.

ويعد إيهودا غليك من أبرز رموز تيار “الصهيونية الدينية” الذي يشارك في اقتحام المسجد الأقصى المبارك، ويعتدي على الفلسطينيين.

ولاحقت ادعت المؤسسة في بيان على صفحتها على “فيسبوك” “عدم علمها المسبق بحضور هذا الشخص الصهيوني المتطرف، ولم يكن بأي حال من الأحوال جزءًا من برنامج الاجتماع”، رغم أنه ظهر بصور مبتسمًا بجانب أحد مسؤولي المؤسسة.

وأكد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أن استضافة غليك والوفد الإسرائيلي جريمة تطبيعية يجب محاسبة المسؤولين عنها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى