بالفيديو: صناعة أول سيارة دفاع مدني بأيدٍ غزية وتمويل ماليزي
رفع الستار يوم أمس الثلاثاء عن تصنيع الدفاع المدني لمركبة إطفاء وإنقاذ معا، بدعم وتمويل من مؤسسة أحباء غزة ماليزيا.
جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي في غزة بمناسبة اليوم العالمي للدفاع المدني، أعقبته مناورة تدريبية لطواقمه.
وقال المشرف على الطاقم الهندسي العقيد محمد شرير أن ما يميز المركبة الجديدة هو أنها مركبة إطفاء وإنقاذ معًا، مبينًا أن ما كان متوفرًا فقط هو مركبة الإطفاء فقط، لافتًا أنه تم تجهيزها بمعدات إنقاذ وإطفاء.
وبحسب حديث شرير فإن المركبة تتميز بسرعة الاستجابة لاستغاثة الجمهور والمواطنين، وتكون خلال دقائق قليلة تؤدي مهامها.
وأضاف، “يحتاج رجل الإطفاء لمضخة يصل قوة ضخـها لـ8 بار لتصل قوة قذف الماء لـ70 مترًا، في حين المركبة الجديدة بـقوة 16 بار لتصل لقوة قذف الماء لأكثر من 100 متر بشكل عمودي”.
وبين “شرير” أن المركبة بمقدورها أن تحمل 5000 لتر الماء في حين كانت السيارات السابقة تحمل بحدٍ أقصى 3000-3500 لتر، الأمر الذي يجعل الدفاع المدني في استغناء عن استدعاء سيارة أخرى.
من جهته، تحدث مدير إدارة الأمن والسلامة بالدفاع المدني محمد المغير أن التحديات الأبرز والأهم هي قدرة المضخات وتصليحها، مشيرا إلى أن هذه المضخات تأتي عبر تنسيق خاص إلى قطاع غزة.
وأضاف المغير أن “المدفع المائي المتواجد أعلى السيارة يعمل بزوايا متعددة “360 زاوية”، حيث يستطيع رجال الإطفائي التدخل في إطفاء الحرائق على بعد 70 متر وبقوة مياه تصل إلى ما يقارب “8 بار” وهو القدرة التي يحتاجها رجال الدفاع المدني”.