109 انتهاكات بحق الصحفيين الفلسطينيين في شباط/فبراير
سجّل المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، 109 انتهاكات بحق الصحفيين الفلسطينيين خلال شهر شباط/ فبراير الماضي.
وقالت وحدة الرصد والمتابعة بالمكتب في تقريرها الشهري، والذي نشرته اليوم الأربعاء، إن 105 انتهاكات ارتكبها الاحتلال بحق الصحفيين يقابلها 4 انتهاكات من الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
وأضافت أن تم رصد 6 حالات اعتقال واحتجاز وإصدار أحكام لصحفيين أسرى في السجون الاسرائيلية تمثلت في اعتقال مراسلي شبكة فلسطين تايمز: الصحفيين عز صدقة، ورامز صدقة، واحتجاز الصحفي وهاج مفلح.
إضافة لاحتجاز عدد من الصحفيين حاملي البطاقات الصحافية الفلسطينية والدولية، في أحد منازل المواطنين، لمنعهم من دخول حيّ الشيخ جرّاح في القدس وتغطية الأحداث داخله، عدا عن إصدار حكم بالسجن الفعلي بحق الأسيرين الصحفيين يزن أبو صلاح، ويوسف فواضلة.
وسجلت وحدة الرصد اعتداء قوات الاحتلال ومستوطنيه على عشرات الصحفيين منهم 29 إعلاميًّا وإعلامية، واستهدافهم بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز السامة، وضربهم على جميع أنحاء جسدهم، ودفعهم، وسحلهم عدا عن شتمهم بألفاظ نابية، واستخدمت 6 من الصحفيين كدروع بشرية خلال المواجهات المندلعة في القدس المحتلة.
ومنعت قوات الاحتلال بالشراكة مع المستوطنين 39 صحفيًّا من تغطية الأحداث، وعرقلت أداء مهامهم الإعلامية.
ووثقت وحدة الرصد والمتابعة حالتي اقتحام ومداهمة لمنزل الصحفيين عز صدقة، ورامز صدقة قبل أن تعتقلهما.
وسجل التقرير 6 حالات تهديد، وحالة تحطيم كاميرا للمصور الصحفي إياد الهشلمون بمدينة الخليل.
وسجّل التقرير حالتي انتهاك بحق الكاتب الإعلامي الأسير باسم خندقجي المحكوم بالسجن 3 مؤبدات، حيث اعتدي عليه داخل زنزانته، وتم شبحه وسرقة كتبه ومقتنياته.
وأجبرت سلطات الاحتلال أسيرين صحفيين، وهما يوسف فواضلة ويزن أبو صلاح، على دفع غرامة مالية بعد إصدار أحكام فعلية بحقهما.
ووثقت وحدة الرصد والمتابعة 12 انتهاكاً بحق المحتوى والحسابات الفلسطينية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحول انتهاكات الأجهزة الأمنية الفلسطينية، رصدت وحدة الرصد والمتابعة خلال شهر فبراير، 4 حالات، تمثلت في اعتقال واستدعاء 3 صحفيين؛ وهم أمين أبو وردة، أيمن قواريق، وعبادة طحاينة، وتأجلت محاكمة الصحفي علاء الريماوي حتى 7 إبريل 2022، بسبب تغيُّب الشهود.