قتلى وجرحى شرق أوكرانيا وتحركات عسكرية روسية وإدانات دولية
قال الجيش الأوكراني الثلاثاء، إن جنديين قتلا وأصيب 12 في قصف شنه انفصاليون موالون لروسيا في شرق أوكرانيا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في أعلى حصيلة للضحايا منذ بداية العام، وذلك مع تزايد وتيرة انتهاكات وقف إطلاق النار.
وذكر الجيش في صفحته على موقع فيسبوك أنه سجل 84 ظرفا لقذيفة أطلقها الانفصاليون الذين يقول إنهم فتحوا النار على نحو 40 منطقة سكنية بطول الشريط الحدودي مستخدمين المدفعية الثقيلة.
في سياق متصل، لا تزال ردود الفعل الدولية المنددة باعتراف روسيا رسميا بجمهوريتين انفصاليتين شرق أوكرانيا تتواصل، بالتزامن مع دخول قوات من الجيش الروسي إلى “دونيتسك” و”لوغانسك”، ما يعقد الأزمة بين موسكو وكييف، وينذر بتصعيد عسكري غير مسبوق في القارة الأوروبية.
وبينما تتحضر الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون لفرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا، فقد أبدت الأخيرة استعدادها للتفاوض مجددا، متعهدة بسلوك المسار الدبلوماسي وعدم السماح بـ”حمام دم” على الحدود مع أوكرانيا.
روسيا مستعدة للمفاوضات
أكدت روسيا الثلاثاء أنها لا تزال “مستعدة” لعقد مفاوضات مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الذي من المقرر أن يلتقي نظيره الروسي سيرغي لافروف في جنيف الخميس، بعد اعتراف موسكو بمنطقتين انفصاليتين مواليتين لها في شرق أوكرانيا.
وصرّحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في تعليقات نُشرت على منصة يوتيوب، بأنه “حتى في اللحظات الأكثر صعوبةً… نقول: نحن مستعدّون لآلية مفاوضات، لذلك موقفنا بقي نفسه (…) لا نزال نؤيد سلوك المسار الدبلوماسي”.