الشيخ رائد صلاح: قضية القدس والمسجد الأقصى منتصرة رغم كل المحن
طه اغبارية
أكد الشيخ رائد صلاح، أن قضية القدس والمسجد الأقصى المباركين منتصرة حتى قيام الساعة، رغم كل المحن القائمة، داعيا إلى خطاب التفاؤل واليقين بالحق الأبدي في القدس والاقصى.
وتحدث الشيخ رائد صلاح مساء اليوم الاثنين، خلال احتفالية نظّمتها نقابة المهندسين في مدينة نابلس، ضمن فعاليات “أسبوع القدس” التي تقوم عليها نقابة المهندسين الفلسطينية في الضفة الغربية والتي انطلقت يوم الجمعة الفائت من مدينة القدس المحتلة.
وتطرق الشيخ رائد إلى قضية القدس والمسجد الأقصى باعتبارها تاج الثوابت الإسلامية العروبية الفلسطينية وقال “كل أمة تحترم نفسها تتمسك بثوابتها وتعض عليها بنواجذها ما دامت في هذه الدنيا، لأن أية أمّة تعثرت وقبلت لنفسها أن تتنازل عن ثوابتها فهذا يعني انها رضيت لنفسها أن تنتحر، ولأننا أمة تجتهد أن تبقى أمّة الخير، نأبى لأنفسنا أن نرضى بالانتحار، وسنبقى مع كل ثوابتنا وسنبقى مع تاج هذه الثوابت، القدس والاقصى”.
وقال إن الرباط مع القدس والاقصى أعلى من أية مفاوضات ومساومات.
وأكد أن “قضية القدس والاقصى المباركين، منتصرة على من يتوهم انه قد يفرض على المسجد الأقصى المبارك تقسيما زمانيا ومكانيا، أو يفرض عليه بناء هيكل اسطوري على حساب الأقصى ومن يتوهم من خلال تطبيع سريع يصادم ثوبتنا قد يضع الأقصى في زاوية المحاضرة. كلهم واهمون كل أصحاب هذه المخططات واهمون لان القول الفصل هو قول الله تعالى وقد فصل فيها واكد فيها.
ودعا الشعب الفلسطيني إلى الحفاظ على واجب حماية القدس والاقصى لأن الله تعالى شرّف الشعب الفلسطيني بوجود الأقصى على أرضه.
وقال إنه كما زالت كل الاحتلالات في الماضي عن القدس والاقصى فإن الاحتلال الإسرائيلي ليس أحسن حالا من هذه الاحتلالات.
واستذكر العديد من الأدلة من القرآن والسنة المطهرة والتاريخ الإسلامي التي تؤكد انتصار قضية القدس والمسجد الأقصى وأن تاريخهما المجيد كان ولا زال وسيبقى حتى قيام الساعة.
في ختام كلمته، حذّر الشيخ رائد صلاح من مخططات لتفكيك المجتمع الفلسطيني في الداخل وفي الضفة والقطاع داعيا إلى تعزيز الحصانة الداخلية للمجتمع الفلسطيني حتى يستطيع الصمود في مواجهة التحديات.
إلى ذلك، شهدت الاحتفالية، كلمة ترحيبية لحيدر جبر رئيس نقابة المهندسين في مدينة نابلس، رحّب فيها بالشيخ رائد صلاح، كما أكد على توحد الشعب الفلسطيني بكافة مكوناته على قضية القدس والمسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة.
كما شهدت الاحتفالية فقرات نشيد للفنان كفاح زريقي وفقرة شعر وفقرات أخرى.