الشيخ رائد صلاح يُبرق رسالة شكر وتقدير لأسرة الرئيس الشهيد محمد مرسي
أبرق الشيخ رائد صلاح رسالة إلى أسرة الرئيس الشهيد محمد مرسي، تقدّم من خلالها بالشكر والتقدير على تقديمهم له درعًا تقديريًا من “مؤسسة مرسي للديموقراطية”.
وكان الأسير المحرر الشيخ رائد صلاح، قد تسلّم بُعيد تحرره من السجون الإسرائيلية، درعا تقديريا من “مؤسسة مرسي للديموقراطية”، قدّمها له باسم المؤسسة ونيابة عن أسرة الرئيس الشهيد محمد مرسي، القيادي في الداخل الفلسطيني، الدكتور سليمان أحمد اغبارية.
وجاء في نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الأسرة الكريمة أسرة الرئيس الشهيد محمد مرسي رحمه الله تعالى.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد
فقد تلقينا الدرع التقديرية التي منحتموني إياها باسم مؤسسة الشهيد محمد مرسي الحضارية ببالغ الفرح والتقدير، وبوافر الافتخار والاعتزاز، فهو الرئيس الشهيد مدرسة الصبر واليقين، وهي المؤسسة الواعدة السامقة التي قامت لإفشاء قيم الحرية والكرامة، فألف تحية لكم ولهذه المؤسسة، وسنبقى ندعو الله تعالى أن ينعم على الرئيس الشهيد بصحبة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
بإحترام إبنكم البار الداعي لكم بالخير
رائد صلاح.
يشار إلى أنه جرى تدشين المؤسسة في العام 2020، كمؤسسة دولية تحمل اسم الرئيس المصري الشهيد محمد مرسي، لتخلد ذكراه، وتعمل على استمرار “منهجه ونضاله السلمي في دعم الديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان”.
وكانت أسرة الرئيس الشهيد محمد مرسي، رئيس جمهورية مصر العربية، قد توجّهت بعد إطلاق المؤسسة في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاده، بخطاب ودعوة إلى الشيخين رائد صلاح وكمال خطيب، للانضمام إليها.
كما خصّت عائلة الشهيد مرسي، الشيخ رائد صلاح، بخطاب أكدت فيه وقوفها خلفه ودعمها لمواقفه المناصرة للقدس والأقصى.
وجاء في نص الرسالة حينها، إلى “المناضل والمجاهد الشيخ رائد صلاح والمناضل المجاهد الشيخ كمال الخطيب: في الذكرى الأولى لرحيل الرئيس الشهيد محمد مرسي رئيس جمهورية مصر العربية، تحيي أسرته ومحبوه والأحرار في العالم ذكراه بتدشين “مؤسسة مرسي للديموقراطية” وهي مؤسسة مجتمع مدني غير ربحية، تم تسجيلها في العاصمة البريطانية لندن. وهي محاولة جادة للاستمرار على النهج الذي عاش ومات عليه الرئيس محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر، والذي آمن بالحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان وتمسك بالمسار الديموقراطي في مواجهة الاستبداد والفساد والانقلابات العسكرية باعتباره أحد مكتسبات ثورة يناير المجيدة. وستسعى المؤسسة بعد الإعلان عن تدشينها إلى فتح باب العضوية لجمعيتها العمومية ولمجلس الأمناء واللجان الفرعية وتشكيل الاتحاد الدولي من المؤمنين بقيم العدالة والحرية. ويسعدنا ويشرفنا انضمامكم للمؤسسة أو التعاون معها، ونأمل مساهمتكم الكريمة بما تتفضلون من جهد في هذا المجال. جزاكم الله خيرا وسدّد خطاكم. أسرة الرئيس: عنهم: أحمد محمد مرسي والشيماء محمد مرسي” إلى هنا نص الرسالة الموجهة لكل من الشيخين رائد صلاح وكمال خطيب.
وفي الرسالة الخاصة إلى الشيخ رائد صلاح جاء ما يلي: “شيخ الأقصى والمناضلين وقائد الرابطين الشيخ المجاهد: رائد صلاح. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. نتقدّم نحن أسرة أخوكم الشهيد أد. رئيس جمهورية مصر العربية المنتخب، لكم وللشعب الفلسطيني بأسمى آيات الشكر والعرفان، لمواقفكم النبيلة تجاه أخيكم الرئيس محمد مرسي، وقد أحسنتم عزاءنا في مصابنا ومصابكم، فجزاكم الله عنا خيرا. وقد كان الرئيس رحمه الله يرى فيكم المثل والقدوة في النضال والتضحية والثبات، إذ كنتم ولا تزالون على ثغر من أعظم ثغار هذه الأمة، وفي رباط أقصانا المبارك، وكما لا يخفى عليكم فقد كان حب المسجد الأقصى وحلم تحرير يسري في الرئيس الشهيد رحمه الله مسرى الدم، ويعلم الله كم كان يتوق له وللقائكم، وأنتم مرابطوه وإخوانه على هذا الثغر”.
وأضافت الرسالة: “كما نشهد أنكم والله كنتم أحب إليه من رحمه وأهله، جمعكم الله يوم القيامة في رحاب نبيه على سرر متقابلين، وثبتنا وإياكم على الحق ونصرة المسجد الأقصى وإعلاء كلمة الدين. وقد أردنا في هذه الرسالة أن نصل فيكم رحم الرئيس الشهيد، فأنتم إخوانه وأحبابه وقد أوصانا بكم خيرا، ونشكركم كذلك على ما قدّمتم وتقدّمون من خير وفضل، نسأل الله لنا ولكم القبول، كما أردنا أن نؤكد لكم بأننا وراءكم وعلى العهد إن شاء الله باقون”.
وختمت الرسالة: “شيخنا المناضل، نتشرف بدعوة سيادتكم لتشريفنا في “مؤسسة مرسي للديموقراطية” التي أسسناها في ذكرى وفاة الرئيس الأولى، لتكون على نهجه الذي عاش ومات عليه. حفظكم الله ونصركم وجزاكم عن أمة الإسلام خيرا. أسرة الرئيس الشهيد محمد مرسي: حرم الرئيس السيدة: نجلاء مرسي”.