شفيق يتراجع عن المشاركة بانتخابات الرئاسة.. ونشطاء يعلقون
أعلن الفريق أحمد شفيق، انسحابه من الترشح للانتخابات الرئاسية في مصر لعام 2018، المقرر انعقادها في نيسان/ إبريل المقبل.
وفي تغريدة له عبر “تويتر”، الأحد، قال الفريق شفيق: ” بمتابعة الواقع، فقد رأيت أنني لن أكون الشخص الأمثل لقيادة أمور الدولة خلال الفترة المقبلة، ولذلك فقد قررت عدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة 2018، داعيا الله عز وجل أن يكلل جهود الدولة في استكمال مسيرة التطور والإنجاز لمصرنا الغالية”.
وأضاف: “كنت قد قررت لدى عودتي إلى أرض الوطن، أن أعيد تقدير الموقف العام بشأن ما سبق أن أعلنته أثناء وجودي بدولة الإمارات، مقدرا أن غيابي لفترة زادت عن الخمس سنوات، ربما أبعدني عن المتابعة الدقيقة لما يجري على أرض وطننا من تطورات وإنجازات، رغم صعوبة الظروف التي أوجدتها أعمال العنف والإرهاب”.
وأثارت التغريدة تعليقات واسعة بين النشطاء، فقال الصحفي حسام يحيى: ” شفيق خلاص جاب ورا.. والله الموفق والمستعان”.
وعلق الحقوقي هيثم أبو خليل بالقول: “ربما أتفهم الضغوط الشديدة عليك، لكن الرجال مواقف وهناك شباب قالوا كلمة الحق وهم لا يملكون من حطام الدنيا شيء، ضحوا بأرواحهم، وهناك من يضحون بحريتهم.. كيف توالس قاتل وفاسد وخائن فرط في الأرض وفي دماء المصريين وتقول لاستكمال الإنجازات؟! التاريخ لا يتعاطف مع الجبناء وسيذكر فقط الرجال!”.
وانتقد سيد صلاح تراجعه قائلا: “لم تتعرض للسجن ولا لتعذيب ولا إهانة ولا أي شي، ومع ذلك تتراجع”.
وغرّد الصحفي حسام الشوربجي: “#شفيق جاب ورا، و أعلن عدم ترشحه للرئاسة بقوله لست الرجل المناسب، أنت لست رجل فعلا يا شفيق”.
أما أحمد فكري فسخر قائلا: ” تمام منزل حضرتك بخير دلوقتي والإصلاحات فيه انتهت”.
وانتقد أحمد منير تراجع شفيق عن الترشح، فقال: “عيش نملة تاكل سكر يا عم شفيق”.
وتساءل هدى نصيف: “هددوك بإيه يا شفيق؟”.
وعلق عادل خليفة: “أخطأت خطأ فادحا سيحاسبك عليه التاريخ، أنت خائف من الهزيمة”.
جدير بالذكر أنه في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أعلن شفيق، في خطاب متلفز في الإمارات، عزمه على التنافس في انتخابات 2018، وبعد بضعة أيام من هذا الإعلان، وصل شفيق إلى مصر، ثم استدرك أنه ما زال يدرس ويقيم قرار الترشح من عدمه.