وفد من التجمع يهنئ الشيخ رائد صلاح… أبو شحادة للشيخ رائد: أنت في قلوب عشرات الملايين من أبناء شعبنا وأمتنا
موطني 48
زار وفد من حزب التجمع، منتجع الواحة في مدينة أم الفحم، مهنئا الشيخ رائد صلاح بتحرره من السجون الإسرائيلية.
تقدّم الوفد عضو الكنيست الدكتور سامي أبو شحادة، وضم عضو الكنيست السابق د. امطانس شحادة وعضو الكنيست السابقة هبة يزبك ونائب الأمين العام للتجمع يوسف طاطور.
وقال د. سامي أبو شحادة مهنئا الشيخ رائد صلاح: “هذه مناسبة سعيدة نحتفي فيها بخروج حبيبنا “أبو عمر” من ملاحقة أخرى من سجن فيه ظلم كبير للشيخ ولنا جميعا. من سنوات هناك ملاحقة مستمرة للحركة الإسلامية، اهلا وسهلا بك بيننا بين أهلك وشعبك وناسك. نحن نسير على الثوابت ونأخذ شرعيتنا من شعبنا وليس من السّجان الإسرائيلي”.
وتحدث عن هيبة مشاهد استقبال الشيخ رائد صلاح بعد إطلاق سراحه، لدرجة توزيع الحلويات في إسطنبول والعديد من البلدات في الداخل والخارج.
وتابع أبو شحادة: “لا بد أن طاقم الدفاع كان يخبرك بالمستجدات في مجتمعنا، وفعلا افتقدناك كثيرا خاصة في أحداث هبّة الكرامة، حيث كنت دائما تقود قضايا الدفاع عن القدس والاقصى والمدن الساحلية التي اقامت فيها الحركة الإسلامية العديد من المشاريع الهامة لشعبنا”.
وقال إن المرحلة الحالية بحاجة إلى فرز جديد وهذا يؤكد أهمية الوحدة بين مكوّنات شعبنا وكل من يحافظون على الثوابت.
وأردف “هنالك للأسف جزء من شعبنا نتمنى ان يعودوا الى رشدهم يعملون على تحويل شعبنا إلى شحاذين، وكأن خلافنا مع الحركة الصهيونية على الموارد، نتمنى أن يعودوا إلى الوحدة الوطنية” .
وقال إن الشيخ رائد صلاح رغم الاعتقال وكل محاولات كسر إرادته خرج قويا مرفوع الرأس ومنتصرا على السجان الإسرائيلي.
وختم عضو الكنيست سامي أبو شحادة بالتأكيد أن الشيخ رائد صلاح بمواقفه ودفاع عن الثوابت أكبر من كل محاولات المؤسسة الصهيونية لاستهدافه وأن يملك حب عشرات الملايين من أبناء شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية، كما وجّه أبو شحادة التحية إلى أسرى شعبنا الفلسطيني وقال إن المناسبة تستدعي تذكر آلاف الأسرى الذين يناضلون من أجل قضية عادلة باسمنا جميعا.