أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةالقدس والأقصىمحليات

صحفي إسرائيلي: رائد صلاح يواصل طريق المفتي أمين الحسيني بجعل الأقصى بؤرة أساسية في تحريضه ضد اليهود!!

طه اغبارية
تواصل المؤسسة الإسرائيلية بأذرعها الأمنية والسياسية والإعلامية، التحريض على الداخل الفلسطيني وقياداته، وفي مقدمتهم الشيخ رائد صلاح، في أعقاب عملية الأقصى، الجمعة المنصرم، والتي تقول الجهات الإسرائيلية إن 3 شبان من مدينة أم الفحم قاموا بتنفيذها، حيث أسفرت عن ارتقائهم ومصرع عنصرين من الشرطة الإسرائيلية.
وزعم الصحفي الإسرائيلي، بن درور يميني، أن الشيخ رائد صلاح يواصل تحريضه ضد اليهود، مواصلا طريق الحاج أمين الحسيني (المفتي)، باعتماد المسجد الأقصى كبؤرة أساسية لهذا التحريض.
وحمّل المدعو بن درور، الشيخ رائد المسؤولية عن كل التداعيات الحاصلة في القدس والمسجد الأقصى، وكتب في صحيفة “يديعوت أحرونوت” الأحد، مقالا ينضح بالتحريض والدعوة إلى “إسكات صلاح وأنصاره” باعتبارهم “يقرعون طبول الحرب وينشرون الأكاذيب”. على حد هرطقاته.
وجاء في المقال التحريضي: “التحريض في المعركة الاولى يؤدي، بلا أي استثناء تقريبا، الى عملية إرهابية في المعركة الثالثة، المعركة الاولى تعود كلها الى رائد صلاح، زعيم الجناح الشمالي في الحركة الاسلامية، والذي اخرج عن القانون. وينتمي هذا الجناح الى حركة الاخوان المسلمين بشكل عام، وحماس بشكل خاص. فالمفتي، الحاج امين الحسيني جعل الاقصى البؤرة الاساس في تحريضه ضد اليهود، وصلاح هو مواصل درب المفتي في موضوع الاقصى. وقد اختص هذا الاثنان في التحريض. اما الاكثر شبابا فيتوجهون للقيام بالعمل. يوم الجمعة (في إشارة إلى عملية الأقصى) تلقينا مثالا آخر”.
ورغم التصعيد الإحتلالي المتكرر في المسجد الأقصى والمخططات الإسرائيلية هناك، وتتحدث عن نفسها كل يوم، قال بن درور إن شعار “الأقصى في خطر” والذي أطلقته الحركة الإسلامية المحظورة إسرائيليا والتي ترأسها الشيخ رائد صلاح، هو “فرية”، مضيفا: “وحسب الفرية، التي اشاعها المفتي منذ العشرينيات من القرن الماضي، فإن اليهود يعتزمون السيطرة على مساجد الحرم وان يقيموا على خرابها بيت المقدس الثالث (الهيكل). منذئذ وحتى اليوم فإن فرية الأقصى هي احد الأسباب الأساس لموجات الإرهاب، وقد دعا صلاح نفسه الى “تقديم الضحايا بالأرواح دفاعا عن الأقصى””.
واستند بن درور في مواصلة بث سمومه ضد الشيخ رائد إلى تقرير “لجنة أور”، الصادر في أعقاب هبة القدس والأقصى عام 2000، وقال إن اللجنة “وجهت اصبع اتهام لصلاح، فقد عمل ضد على الترويح لنية إسرائيل باستبدال مساجد الأقصى بهيكل يهودي، النية التي لم يكن لها أي أساس في الواقع” على حد زعمه.
وتابع بن درور: “منذ نشرت هذه الاستنتاجات اندفع صلاح بكامل الوتيرة في حملة تحريضه. وقال الباحث نداف شرغاي، الذي كتب كتابا عن الموضوع ان “صلاح عظم فرية “الاقصى في خطر” ورفعها الى مستويات وقوة لم يصل اسلافه ومنافسوه اليها”.
واستدعى بن درور تصريحات من الماضي للشيخ رائد صلاح، عبّر فيها عن إدانته للاحتلال بوصفها، بحسب بن درور، تحريضية فقال: “تدهورت اقوال صلاح ايضا الى الترويج لإقامة خلافة اسلامية والى لاسامية فظة: “لسنا نحن من سمح لأنفسنا ذات مرة أن نأكل خبزا مغمسا بدم الاطفال”. وكان هذا التصريح في مركز مداولات قضائية في لندن بعد منع دخول صلاح الى بريطانيا”.
وجاء في المقال أيضا: “على مدى سنين، برعاية صلاح، يعقد في ام الفحم مؤتمر سنوي تحت عنوان “الاقصى في خطر”. وفي كل سنة، كان الخطباء، وعلى رأسهم صلاح، يتطرفون اكثر فأكثر. واصبح الحلف مع حماس اكثر علانية بكثير واسماعيل هنية وصف صلاح بأنه “من يحمل شرف الشعب الفلسطيني، شرف الامة العربية والاسلامية وشرف الاقصى، القدس والاقصى””.
وختم بن درور تحريضه بالقول: “ضرر هؤلاء الافراد، التلاميذ المخلصين لصلاح، هو ضرر سيء، ولقد حان الوقت لأن تفهم السلطات في إسرائيل بان الاقوال تؤدي الى الافعال. صلاح وأمثاله جديرون بالإسكات، وكل سبيل قانوني جدير بذلك”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى