الشيخ أحمد محمد أبو عجوة يحصل على لقب الدكتوراة في تخصص أصول الشريعة
أول دكتور في الشريعة الإسلامية في مدينة يافا منذ نكبة فلسطين عام 1948.
منحت جامعة لاهاي الدولية لقب الدكتوراة في الفقه والتشريع وأصوله للشيخ أحمد أبو عجوة من مدينة يافا، وذلك بعد إجازة الأطروحة التي قدمها للجامعة، وقد تفضل العالم البروفيسور الشيخ حسام الدين عفانة – من بيت المقدس – بالإشراف على الرسالة.
ويعتبر الشيخ أحمد أول دكتور في الشريعة على مستوى الرجال في مدينة يافا.
وفي حديث مع الشيخ أبو عجوة قال إنه قد أهدى رسالة الدكتوراة إلى الشيخ رائد صلاح “قمت بإهداء جهدي المتواضع لفضيلة شيخ الأقصى الشيخ رائد صلاح – فك الله أسره – ولكل عشاق الأقصى، وللاجئين الفلسطينيين في كل بقاع الدنيا”.
وبسؤاله لمن توجه الشكر قال: “بعد شكر الله أولا وآخرا فإنني أتقدم بعميق شكري وامتناني لشيخي العالم البروفيسور حسام الدين عفانة -حفظه الله- على جهده الذي كان حجر زاوية لتخرج هذه الرسالة إلى النور، كما وإنني أقبل يد وقدم والدتي الحاجة حليمة محمد الضليع – ولا اوفيها حقها أبدا على دعمها المعنوي والمادي لي منذ أن بدأت طلب العلم الشرعي في عام 1994، كما وأشكر زوجتي أم محمد على جهودها المباركة خلال مرحلة الدراسة، وإنني أشكر كل من ساعدني بأي شكل من الأشكال وأسأل الله أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم، وأن يستخدمني في طاعته نصرة لكتابه وسنة نبيه، ولما فيه الخير لأهل بلدي الحبيبة يافا ولكل المسلمين”.
ويشار إلى الشيخ أحمد أبو عجوة هو أول طالب من مدينة يافا يلتحق بكلية الشريعة، وذلك عام 1993، كما أنه الطالب الأول في المدينة الذي التحق ببرنامج الدراسات العليا (الماجستير) في الشريعة عام 2007 وأول طالب من يافا يحصل لقب الماجستير في الفقه والتشريع وأصوله على مستوى الرجال عام 2011 وأول طالب من يافا يحصل على لقب الدكتوراة في الفقه والتشريع وأصوله.
كما أن الشيخ أبو عجوة من أصغر الأئمة سنا في مدينة يافا، حيث بدأ يؤم الناس في مسجد الجبالية وله من العمر 13 عاما، وذلك في حال غياب الإمام وأصغر الخطباء سنا على مستوى يافا والمنطقة، حيث ألقى أول خطبة جمعة في مسجد يافا الكبير وله من العمر 19 عاما، وذلك بطلب من شيخه إمام وخطيب يافا الراحل الشيخ بسام أبو زيد رحمه الله، وبعد ذلك بأشهر قليلة وبطلب من الشيخ سعيد السطل بدأ يتناوب معه على الخطابة في مسجد حسن بك، ولا يزال الشيخ أحمد يخطب في يافا وخارجها حتى اليوم.
بالإضافة إلى ذلك فهو أول من حصل على إجازة بسند متصل برواية حفص عن عاصم، وروايتي ورش وقالون عن نافع. وذلك بإجازة العالم الأزهري الشيخ حسن رجب، حيث سافر الشيخ أحمد إلى القاهرة لدراسة مكثفة لمدة 3 أشهر عام 2004.
وأول من حصل على إجازة في المحاماة الشرعية في مدينة يافا، وذلك عام 2015 بعد دراسة استمرت مدة عامين في الضفة الغربية، وفي ذات العام حصل على إجازة المرافعة الشرعية في الداخل الفلسطيني. ومن حينها يزاول الشيخ أحمد عمله كمحام شرعي، كما أنه مأذون شرعي منذ 2008.