أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

كَفر قرع: هيئة أئمة المساجد تصدر توجيهات للأهالي عشية عيد الأضحى المبارك

موطني 48

أصدرت هيئة أئمة مساجد قرية كَفر قرع، بيانا للأهالي عشية عيد الأضحى المبارك، الذي يحلّ يوم الثلاثاء المقبل.

وجاء في البيان: “إننا نتقدم لأهلنا وشعبنا وأمتنا بأحر التهاني والتبريكات بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك؛ ونسأله تعالى أن يكون عيد خير وبركة وطاعات وقربات؛ وفرج قريب للمسلمين في كل أنحاء المعمورة. اليوم الأحد، هو اليوم الثامن من ذي الحجة، وهو يوم التروية، وغدا هو يوم عرفة الذي هو من أيام الله المشهودة؛ اتفق علماء المسلمين على استحباب صيامه؛ اذ فيه يستجاب الدعاء؛ ويكفر الله سنة ماضية واخرى مقبلة. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: (صِيَامُ يَومِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتي بعده)، وبالتالي فإننا عملا بسنة سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، نؤكد وندعو أهلنا الى الكرام الى صيام يوم عرفة؛ لما فيه من الثواب والأجر وإحياء السنة”.

وأضاف البيان: “ومن أهم وأبرز بل وما يميز عيد الأضحى المبارك؛ هو نحر/ ذبح الأضحية؛ فكل مسلم مقتدر يغتنم فرصة عيد الأضحى المبارك للتقرب إلى الله بذبح أضحية، كونها من شعائر الله التي يجب تعظيمها، فضلا عن ثوابها الكبير. والأضحية إحدى الشعائر الإسلامية التي يتقرب بها المسلم إلى الله عز وجل، لقوله تعالى: “ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ”. وتعد الأضحية سنة مؤكدة عن الرسول صلى الله عليه وسلم يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، وهي مشروعة في الكتاب والسنة القولية والفعلية والإجماع. ومن اهم ما نذكر به بهذا الخصوص أن الأضحية تذبح بعد صلاة عيد الأضحى؛ وليس قبل ذلك؛ مع مراعاة الأحكام الفقهية المتعلقة بها. وصلاة عيد الأضحى سنة مؤكدة على قول أكثر الفقهاء؛ ومن أهم شعائر العيد؛ الأمر الذي يوجب التذكير بها والدعوة الى الالتزام بالقيام بها، والتكبير ورفع الصوت به في عيد الأضحى أيضا من شعائر هذا العيد؛ ويبتدأ التكبير في المساجد مع فجر يوم عرفة وينتهي عصر يوم الرابع من العيد”.

وختمت هيئة أئمة مساجد كفر قرع بيانها بالقول: “وبهذه المناسبة نذكر ان صلاة العيد ستكون يوم الثلاثاء في الساعة السادسة وخمس دقائق إن شاء الله تعالى. أخيرا فإن عيد الأضحى هو عيد ومناسبة للتوسعة على الأهل، وإدخال الفرحة والسرور والبهجة؛ والترفيه المباح في نطاق ما شرعه الله تعالى، بعيدا عن المخالفات وما نهى عنه الله، ونهى عنه رسول الله صلّى الله عليه وسلم. لا يمكن في هذه الظروف إلا وأن نذكّر بضرورة شدّ الرحال في هذه الايام وفي كل الايام الى المسجد الاقصى وننتهز هذه الأيام مستجابة الدعاء إن شاء الله تعالى، لنخصّ مسرى رسول الله صلّى الله عليه وسلم المسجد الأقصى بدعائنا أن يفكّ أسره وأن يحفظه الله جلّ في علاه. تقبل الله منا ومنكم الطاعات وكل عام وأنتم بخير”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى