لجنة الحريات: اعتقال القيادي محمد كناعنة تغوّل بوليسي وملاحقة سياسية

عممت لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية بيانا أكدت فيه على رفضها اعتقال القيادي وعضو لجنة المتابعة العليا محمد أسعد كناعنة واعتبرته اعتقالا يندرج ضمن الملاحقات السياسية.
وقالت لجنة الحريات: إن إقدام قوات الأمن الإسرائيلية على اعتقال القيادي وعضو لجنة المتابعة العليا محمد أسعد كناعنة هو تغول بوليسي ضد قيادات مجتمعنا وضد كل الناشطين في مختلف القضايا الملتهبة التي تهم أبناء شعبنا، وهو تأكيد على إطلاق يد الشرطة والمخابرات بصورة غير مسبوقة خاصة منذ أحداث رمضان الأخيرة وما جاء بعدها. ومن ثم فإن هذا الاعتقال هو ملاحقة سياسية تهدف إلى إسكات كل صوت يعبر عن المواقف الثابتة لأبناء شعبنا ويجهر بالحق ويفضح ممارسات السلطة البوليسية القمعية.
وأضافت: إننا في لجنة الحريات نعود ونؤكد رفضنا لهذه السياسة الفاشية، التي تسعى إلى إبعاد القيادات عن المشهد وإلى تكميم الأفواه.
وأكدت لجنة الحريات في بيانها: من هنا فإننا مثلما نؤكد على حقنا في ممارسة العمل السياسيى والميداني، وحقنا في التعبير عن موقفنا من ظلم المؤسسة الإسرائيلية بأذرعها السياسية والأمنية والمخابراتية فإننا نطالب بإطلاق سراح القيادي محمد أسعد كناعنة فورا دون قيد أو شرط والتوقف عن هذه الممارسات التي هي أشبه ما تكون بأساليب العصابات.
وفي ختام بيانها دعت لجنة الحريات أهلنا في الداخل إلى حضور جلسة المحكمة الخاصة بالقيادي كناعنة صباح غد الخميس في محكمة الصلح في القدس المحتلة.