أخبار رئيسيةأخبار عاجلةمحلياتومضات

حيفا: محكمة الصلح تنظر في اعتقال الشيخ كمال خطيب… والعشرات من المتضامنين في محيط المحكمة

موطني 48

تنظر محكمة الصلح بمدينة حيفا، في هذه الأثناء، بملف اعتقال الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات في الداخل الفلسطيني، والذي جرى اعتقاله مساء الجمعة، وتخلل ذلك اقتحام قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة لبلدة كفر كنا، وقمعها للأهالي ما أسفر عن عشرات الإصابات من بينها تعرضت للرصاص الحي. كما تنظر المحكمة في اعتقال العديد من الشبان العرب الذين جرى اعتقالهم خلال الأيام الماضية على خلفية المظاهرات في البلدات العربية المناصرة لغزة والأقصى والشيخ جراح.

ويتواجد في محيط المحكمة بمدينة حيفا، العشرات من قيادات الداخل الفلسطيني والنشطاء، إسنادا للشيخ كمال خطيب.

وقال الأستاذ توفيق محمد عضو لجنة المتابعة العليا، لـ “موطني 48” من أمام المحكمة: “جئنا لنتضامن مع الشيخ كمال خطيب، بعد الاعتقال الهمجي الذي تعرض له أمس الجمعة، وما أعقب ذلك من اعتداء وحشي على أهالي كفر كنا، نحمل المسؤولية لكل ما يحدث في هذه المنطقة للحكومة الإسرائيلية ورئيسها نتنياهو بشكل شخصي، ولبن غفير وكل قطعان المتطرفين، مجتمعنا يفقد الأمن الشخصي، بسبب سياسات المؤسسة الإسرائيلية، نحن في مشهد غير مسبوق، حيث يتم الاعتداء على أبناء شعبنا بشكل غير مسبوق”.

وقال القيادي الإسلامي في الداخل الفلسطيني، الدكتور سليمان أحمد: “هذه محاكمة للشيخ كمال خطيب ومحاكمة نحو 13 من أبنائنا، هي محاكمة من اجل تكميم الأفواه ومنعهم من تقديم رسالة الصمود لأبناء شعبنا، لن نتخلى عن أرضنا واقصانا واهلنا في غزة، على المؤسسة التي تمارس قمة الاضطهاد الديني والقومي ضدنا في هذه البلاد أن تكف يدها عنا، نحن نقول بشكل واضح هذا لن يثنينا ولن نتراجع عن مواقفنا حتى نلقى الله تعالى”.

وقال الأستاذ صالح لطفي، عضو لجنة المتابعة العليا: “ما يجري دليل قاطع على عمق الانتماء الفلسطيني وعمق الانتماء لكل ما يتعلق بانتمائنا لمقدساتنا، نقف هنا احتجاجا على اعتقال الشيخ كمال خطيب بهذا الشكل الهمجي ونطالب بإطلاق سراحه فورا”.

وقال الأستاذ محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة العليا: “اليوم أنهينا مظاهرة جبارة في سخنين كانت بمثابة القول الفصل لشعبنا وتحيزه لقضيته وثوابته، المعتقلون هنا لهذا السبب لأنهم متمسكون بالثوابت الوطنية، هذه محاكمات صورية واعتقالات تعسفية. اعتقال عضو بلدية كان يكتب عن تنظيم مظاهرة وكأنه يتآمر لجريمة، وان يعتقل الشيخ كمال وكأنه يحرض على العنف ويوم الجمعة قال إنه يرفض الاعتداء على أحد اليهود الذين دخلوا إلى كفر كنا. هذه اعتقالات جزء من الحملة الدموية على شعبنا وعلى الأقصى والشيخ جراح وغزة. نطالب بوقف العدوان على غزة كذلك وقف حملة الاعتقالات التعسفية ولن نترك معتقلينا”.

وقال الدكتور إبراهيم خطيب: “اعتقال الشيخ كمال خطيب، يندرج في إطار الملاحقات السياسية للفلسطينيين في الداخل، ومحاربة خطابنا الوطني الفلسطيني، الاعتقال غبي وسيجر لعواقب أخرى، اعتقال الشيخ يندرج ضمن خطاب الشيخ كمال خطيب الذي أكد دائما أن “الأقصى في خطر”، حتى قائد الشرطة أشار إلى أن المسؤول عما يحدث في الداخل هو بن غفير ولكن المؤسسة تعتقل أبناء شعبنا وقياداتنا. اعتقال الشيخ كمال هو حلقة في مسلسل تركيع شعبنا في الداخل، تحاول المؤسسة كسر إرادة شعبنا والنيل من الخطاب الداعي لمناهضة تصرفات السلطات الإسرائيلية”.

الأستاذ معاذ خطيب، نجل الشيخ كمال: “جئنا لنحضر المحكمة وفوجئنا انهم لن يسمحوا إلا لأحد الأقارب بحضور المحاكمة، نحن أولاده من حقنا ان نحضر المحكمة”.

الدكتور أحمد أبو عجوة: “جئنا لنتضامن مع الشيخ كمال خطيب، اعتقاله هو إجرام لكل من يمثلهم الشيخ كمال الذي يعمل لنصرة قضايا شعبه وأمته، المؤسسة الاسرائيلية تهدف إلى كتم أصوات كل العاملين لصالح قضية شعبنا ومقدساتنا”.

المحامي زاهي نجيدات: “نتضامن مع أنفسنا، مع أبناء شعبنا وعلى رأسهم الشيخ كمال خطيب، أي مساس بأي فلسطيني وأي مقدس في هذه الديار هو مساس بنا جميعا، نأتي هنا لنقول لا لسياسة كم الأفواه لا لسياسات الحكم العسكري، سنصدح ما في صدورنا ضد السياسات الإسرائيلية”.

المهندس رمزي جرايسي: “الشرطة تسعى لتمديد اعتقالات نفذتها في الأيام الأخيرة، الأجواء تشير إلى أن النتائج لن تكون كذلك، اعتقالات كلها استفزازية من خلال هجوم الشرطة على من أرادوا اعتقالهم، تم الاعتقال بطريقة ترهيبية، وهناك كما يبدو سعي من الشرطة للتصعيد، الفعاليات الاحتجاجية ضد ما يجري مستمرة، وغدا ستلتئم لجنة المتابعة العليا لاتخاذ المزيد من القرارات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى