عودة لإغلاقات كورونا حول العالم.. وكارثة وشيكة في اليمن
وصلت حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد إلى 127 مليونا و306 آلاف إصابة، فيما توفي بالمرض مليونان و789 ألف شخص حول العالم.
وتعافى من المرض الذي ظهر في أواخر 2019 في الصين، 102 مليون و582 ألف شخص، بحسب موقع وورلدوميتر المتخصص.
جواز سفر كورونا
وذكرت صحيفة نيكي اليابانية إن اليابان تجهز لإصدار شهادات صحية رقمية لمواطنيها الذين حصلوا على التطعيم ضد فيروس كورونا لتنضم بذلك إلى الصين والاتحاد الأوروبي ودول أخرى اتخذت إجراءات مشابهة تهدف إلى تعزيز السفر الدولي.
وقال التقرير إن الشهادة ستدار على تطبيق بالهاتف المحمول ما يتيح لحامله إثبات حصوله على التطعيم عند ركوب طائرة أو دخول فندق.
قيود جديدة
عززت فرنسا التي تعاني من وضع وبائي “حرج” من عمليات التحقق والتفتيش لفرض احترام منع السفر والتنقل فيما تواجه الموجة الثالثة من جائحة كوفيد-19 التي تضرب أوروبا دافعة بلجيكا وبولندا إلى تشديد القيود.
وفي قارات أخرى، شددت دول تواجه ارتفاعا جديدا في الإصابات بمرض كوفيد-19 التدابير ليدخل إغلاق تام بدأ السبت في تشيلي فيما تستعد الفلبين لإغلاق مانيلا والمحافظات المجاورة لها الاثنين في قرار يشمل 24 مليون شخص.
وكثفت السلطات الفرنسية السبت عمليات التدقيق في المطارات ومعابر الطرقات بين المقاطعات لاحترام حظر التنقل. ووسع نطاق القيود المفروضة في 16 مقاطعة فرنسية من بينها باريس ومنطقتها لتشمل منذ منتصف ليل الجمعة ثلاث مقاطعات أخرى.
وتتضمن التدابير منع التنقل لمسافة تزيد على الـ10 كيلومترات من دون إذن ومغادرة المنطقة من دون سبب مقنع إضافة إلى إغلاق المحلات التجارية. وقد أغلقت المتاجر.
لكن خلافا لدول أخرى، فقد قررت فرنسا ترك المدارس مفتوحة بسبب مخاطر التسرب المدرسي والمشاكل النفسية لدى التلاميذ المحجورين.
وفي بقية أرجاء البلاد يفرض حظر تجول بين الساعة الـ19,00 والسادسة صباحا فيما الحانات والمطاعم والمراكز الثقافية مقفلة في كل أرجاء البلاد.
وتستمر الموجة الثالثة من كوفيد-19 بالانتشار في فرنسا ما يضع البلاد في وضع “حرج” على ما أكد رئيس الوزراء جان كاستيكس. ويعقد اجتماع لمجلس الدفاع مساء الأربعاء لاتخاذ قرار بشأن تشديد القيود من عدمه.
وأمام هذا الوضع، أعلنت مدريد السبت طلب فحص “بي سي آر” سلبي النتيجة يجرى قبل أقل من 72 ساعة، من أي شخص يرغب بعبور الحدود البرية الفرنسية لدخول إسبانيا.
وفي بلجيكا، منع أصحاب المهن غير الطبية التي تطلب تواصلا مع الزبائن ومن بينهم الحلاقون، من ممارسة عملهم لمدة أربعة أسابيع. ولا يمكن للمتاجر غير الأساسية التي لا تشمل محال المواد الغذائية والصيدليات والمكتبات، استقبال الزبائن إلا بموجب موعد مسبق.
وقررت بولندا إغلاق دور الحضانة ورياض الأطفال ومتاجر الأثاث والخردوات فضلا عن صالونات التجميل وتصفيف الشعر. وفي الكنائس، ستحدد مساحة 20 مترًا مربعًا لكل شخص في مقابل 15 مترا مربعا في السابق.
في المملكة المتحدة أكثر دول أوروبا تسجيلا للوفيات، أكد رئيس الوزراء بوريس جونسون أنه لا “يرى أي سبب” في البيانات العلمية يبرر مراجعة خطته للخروج من مرحلة الإغلاق الثالثة في إنكلترا فيما يحذر علماء من متحورات جديدة للفيروس.
وأصبحت ويلز السبت أولى المقاطعات الأربع التي ترفع جزءا من القيود المفروضة منذ مطلع السنة.
إلا أن الدول الأوروبية ليست الوحيدة التي تلجأ إلى تشديد القيود.
فقد أعلنت الفلبين السبت إغلاقا اعتبارا من الاثنين في مانيلا وضواحيها يشمل 24 مليون شخص، فيما تواجه المستشفات صعوبات في مواجهة الارتفاع الكبير في الإصابات بفيروس كورونا.
وفي كينيا التي تواجه الموجة الثالثة من الوباء عزلت نيروبي وأربع مناطق مجاورة لها عن بقية أرجاء البلاد منذ ليل الجمعة السبت وأغلقت المدارس فيها.
وفي تشيلي، خضع أكثر من 80% من السكان اعتبارا من السبت للحجر التام من دون إمكانية الخروج لشراء السلع الأساسية حتى خلال عطلة نهاية الأسبوع لمواجهة الارتفاع الكبير جدا في الإصابات رغم حملة التلقيح الفعالة فيها.
كارثة وشيكة في اليمن
ونبّهت منظمة أطباء بلا حدود إلى وجود “ارتفاع حاد” في أعداد الإصابات الخطرة بكوفيد-19 في اليمن حيث أتت الحرب على الكثير من المنشآت الصحية.
وقالت المنظمة غير الحكومية في بيان بالعربية إنها تسجّل “ارتفاعا حادا في أعداد المصابين بمرض كوفيد-19 الذين يعانون من حالات حرجة تستدعي الاستشفاء، وذلك في عدن (جنوبا) وفي مختلف أنحاء اليمن”.
ونبّه رئيس بعثة المنظمة في اليمن رفاييل فيخت إلى أن “الارتفاع الحاد في حالات الإصابة بكوفيد-19 خلال الأسابيع الماضية يعد مثيرا للخوف ويشكل مدعاة قلق كبيرة”.
ودعا المسؤول المنظمات الإنسانية إلى “زيادة حجم استجاباتها الطارئة لمرض كوفيد-19 بسرعة”، وحضّ المانحين الدوليين على توفير دعم أكبر.
من جهتها، قالت منسقة “أطباء بلا حدود” في اليمن لاين لوتنز إن “كثيرا من المرضى الذين نراهم يصلون للأسف بحالة حرجة”.
وأضافت أن علاجهم صعب لأن معظمهم يحتاج إلى “مستويات عالية من الأكسجين والرعاية الطبية”، في حين أن قدرة اليمن على توفير رعاية مركزة “محدودة” بسبب الحرب التي تعصف به.
تعليق صفحة مادورو
وأعلن موقع “فيسبوك” أنه “جمد” صفحة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو لمدة شهر بعد انتهاكات متكررة لقواعد المنصة لمكافحة المعلومات المضللة المرتبطة بكوفيد-19.
وقال ناطق باسم “فيسبوك”: “بسبب الانتهاكات المتكررة لقواعدنا، نقوم بتجميد الصفحة لمدة 30 يوما، ستكون خلالها متاحة للقراءة فقط”، أي سيبقى الحساب مفتوحا ومرئيا لكنه لن يكون قادرا على نشر تعليقات أو مواد أخرى لمدة شهر.
وأوضح أن “فيسبوك” أزال مقطع فيديو من صفحة مادورو “لانتهاكه سياساتنا ضد المعلومات المضللة حول كوفيد-19 قد تعرض الناس للأذى”.
وكان مادورو روج لما قال إنه علاج “معجزة” لكوفيد-19، كما فعل في السابق لعلاجات أخرى لم تثبت فعاليتها.