الاحتلال يحتجز عددًا من النساء أثناء توجههن للمسجد الأقصى
احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عشرات النسوة قرب باب الساهرة أحد أبواب سور القدس أثناء توجههن للصلاة في المسجد الأقصى بالقدس المحتلة.
وأفادت مصادر مقدسية أن قوات الاحتلال احتجزت مجموعة من النساء القادمات من الضفة الغربية لأداء صلاتي الظهر والعصر في المسجد الأقصى.
كما صادرت قوات الاحتلال البطاقات الشخصية للمواطنات عند باب الساهرة، وذلك بدعوى عدم امتلاكهن تصريح دخول للأقصى.
ومن بين المحتجزين عدد من الأطفال الذين أوقفهم جنود الاحتلال وأرهبوهم بأسلحتهم وعتادهم.
وفي سياق متصل، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في محيط مدينة القدس المحتلة وضواحيها.
واستدعت مخابرات الاحتلال المصور الصحفي المقدسي محمد قاروط ادكيدك للتحقيق ظهر اليوم، علمًا أنه أسير محرر ومعتقل سابق لدى سلطات الاحتلال، اعتقلته ولاحقته في عمله الصحفي في المدينة المقدسة مرات عديدة.
ويشهد المسجد الأقصى مؤخرًا تصعيدًا ملحوظًا في اقتحامات الجماعات اليهودية المتطرفة لأبوابه وساحاته ومحاولاتهم أداء طقوسهم التلمودية داخل باحاته.
ووفق التقرير الدوري للمكتب الإعلامي لحركة “حماس” بالضفة، أبعدت سلطات الاحتلال 17 مواطنًا عن أماكن سكنهم وعن المسجد الأقصى، خلال شهر فبراير الماضي.
كما شهد المسجد الأقصى تواصل اعتداءات المستوطنين، حيث اقتحم 1309 مستوطنين باحاته خلال شهر فبراير، مقابل 613 مستوطنًا اقتحموا المسجد في يناير.
وأطلق العديد من المقدسيين دعوات بضرورة شد الرحال إلى المسجد الأقصى والوجود فيه وقطع الطريق على الاحتلال والمستوطنين الذين يحاولون الاستفراد به.