موقع أمريكي: جيش ميانمار يستعين بشركة إسرائيلية لتحسين صورته
كشف موقع أمريكي معني برصد نشاط شركات الضغط والدعاية (اللوبي) في الولايات المتحدة، عن استعانة جيش ميانمار بشركة يرأسها مسؤول استخباراتي إسرائيلي سابق، لتحسين صورة ميانمار عالميا عقب الانقلاب العسكري الذي شهدته مطلع فبراير/ شباط الماضي.
وذكر موقع “فورين لوبي”، الثلاثاء، إنّ وزير الدفاع في المجلس العسكري لميانمار، ميا تون أو، “عيّن المسؤول الإسرائيلي السابق بآري بن ميناشي وشركته ديكنز ومادسون في مونتريال، للضغط على الولايات المتحدة وحكومات أخرى”.
وأوضح أن مهمة الشركة تلخصت فيما أسماه جيش ميانمار “المساعدة في شرح الوضع الحقيقي في ميانمار”، للحد من ردود الفعل الدولية العنيفة على خلفية الانقلاب العسكري الذي وقع الشهر الماضي.
كما أشار الموقع أنه تم تكليف الشركة، بموجب اتفاق تم توقيعه الخميس الماضي، بممارسة الضغط على الكونغرس الأمريكي، وإدارة الرئيس جو بايدن وحكومات السعودية والإمارات وإسرائيل وروسيا، بالإضافة إلى الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية الأخرى.
وفي السياق، نقل “فورين لوبي” عن بن ميناشي، قوله إن الاتفاق المبرم بين شركته وجيش ميانمار بلغت قيمته “2 مليون دولار أمريكي”.
ولجأ جيش ميانمار إلى شركات الضغط “اللوبي” عقب إعلان عدة دول وجهات بينها الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي عزمها فرض عقوبات على مسؤولين في الجيش، تنديدا بالانقلاب العسكري.
والجمعة، قالت مندوبة بريطانيا الدائمة لدى الأمم المتحدة باربرا ودورد، إن مجلس الأمن يبحث فرض عقوبات دولية على قادة انقلاب ميانمار بينها حظر تصدير الأسلحة إلى الجيش.
ومطلع فبراير، نفذ قادة في جيش ميانمار انقلابا عسكريا تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سو تشي.
وعلى إثر الانقلاب، خرجت مظاهرات شعبية رافضة بعموم البلاد، لتعلن الإدارة العسكرية فرض الأحكام العرفية في 7 مناطق بمدينتي يانغون وماندلاي.
وأسفرت الاحتجاجات عن عشرات القتلى والمصابين، بعضهم سقطوا برصاص الشرطة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك