المؤسسة الإسرائيلية تواصل توزيع اللقاحات لدول أجنبية بهدف تحقيق مكاسب سياسية
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة، اليوم الثلاثاء، أن تل أبيب عادت لتوزيع كميات من اللقاحات ضد فيروس كورونا، التي حصلت عليها من شركة “موديرنا”، وتقترب صلاحياتها من النفاد، على بعض الدول التي طلبت الحصول على هذه اللقاحات.
وتحاول المؤسسة الإسرائيلية الاستفادة مقابل توزيع اللقاحات على تلك الدول من دعمها السياسي في المحافل الدولية وفي تجنيدها للوقوف بصفها.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد أعلنت قبل أسبوعين أنها تعتزم التبرع بآلاف اللقاحات ضد فيروس كورونا لنحو 19 دولة بينها هندوراس وغواتيمالا، إلا أن المستشار القضائي للحكومة، أفيخاي مندلبليت، أوقف هذه الخطة لدواع قضائية ووجوب تأمين اللقاحات بداية لسكان البلاد.
وقد استأنفت الحكومة الإسرائيلية هذه العملية بعد أن أوضحت أن الأمر يتعلق بلقاحات كانت حصلت عليها من شركة “موديرنا”، وقدرت بنحو 100 ألف جرعة، فيما يتم تطعيم المواطنين بلقاح “فايزر”.
إلى ذلك أشارت مراسلة هيئة البث العامة “كان 11” غيلي كوهن، إلى كون صلاحية هذه اللقاحات تنتهي أواخر مايو/أيار، وهو ما ساهم في دفع المستشار القضائي للحكومة للتراجع عن معارضته تسليم اللقاحات للخارج، والسماح باستئناف هذه السياسة لتحقيق مكاسب سياسية للمؤسسة الإسرائيلية.
وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن الحديث هو عن نقل كميات رمزية من اللقاحات تقدر بنحو 2500 لقاح لهذه الدول التي من المتوقع أن تقوم لاحقا بفتح سفارات لها في البلاد.