أخبار رئيسيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

المتبرعون اليهود في أمريكا يهملون الهجرة اليهودية للبلاد والإنجيليون يدعمونها

كشفت صحيفة “هآرتس” اليوم الثلاثاء، عن تراجع دعم رجال أعمال ومنظمات يهودية في الولايات المتحدة الأمريكية للهجرة اليهودية إلى البلاد، وقيام منظمات انجيلية مسيحية بهذه المهمة.

وذكرت الصحيفة ان منظمات مسيحية إنجيلية تعتبر نفسها “صهيونية”، موّلت رحلة لنحو 300 من المهاجرين الأثيوبيين في 12 فبراير الماضي إلى البلاد، بعد توجّه الوكالة اليهودية إلى عدد من المتبرعين المسيحيين نظرا لرفض يهود أمريكيين التعهد بتمويل الرحلة.

وتابعت الصحيفة أن السفارة المسيحية الدولية في القدس وافقت على دفع مبلغ 1300 دولار مقابل كل مهاجر. وأشارت الصحيفة إلى أن بيانات الحكومة الإسرائيلية الصادرة في حينه لم تذكر هوية الممول، كما لم تذكر أن الأنغليكانيين، الذين يطلبون تسميتهم بـ”الصهاينة المسيحيين”، دفعوا مقابل تذاكر الطيران واحتياجات أخرى لقسم كبير من هؤلاء المهاجرين الجدد.

وأضافت الصحيفة أنه في السنوات الأخيرة تصل تبرعات من منظمات أنغليكانية من خارج الولايات المتحدة وأوروبا، وإنما من دول لا توجد فيها جاليات يهودية كبيرة، مثل الصين والفلبين وغينيا الجيدية، وكذلك من أندونيسيا وماليزيا، وهما دولتان لا تقيمان علاقات دبلوماسية مع المؤسسة الإسرائيلية.
وتابعت الصحيفة أن تبرعات المنظمات اليهودية الأميركية تراجعت بأكثر من 60%، في العشرين عاما الأخيرة، وبلغ حجمها أقل من 70 مليون دولار، العام الماضي. ويأتي هذا التقليص بعد أن واجهت هذه المنظمات أزمة مالية، “فالشبان اليهود الأميركيون يميلون إلى التبرع أقل، وأولئك الذين يتبرعون يفضلون توجيه الأموال إلى احتياجات يهودية محلية وليس إلى إسرائيل. وإذا ارادوا توجيه التبرعات إلى إسرائيل، فإن الكثيرين منهم يفضلون القيم بذلك بأنفسهم، وتحويل التبرعات إلى منظمات أو أهداف يتماثلون معها، بذلا من ضخ أموالهم بواسطة قنوات المنظمات. وفي جميع الأحوال، الهجرة إلى إسرائيل ليست في رأس اهتماماتهم في غالب الأحيان”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى