أخبار عاجلةمحليات

البلدية تعلن تضامنها: أولياء أمور الطلاب في الطيرة تعلن الإضراب عن التعلم عن بُعد

أعلنت اللجنة المركزية للجان أولياء أمور الطلاب في مدينة الطيرة برئاسة يزيد عراقي، الإضراب عن التعلم عبر تطبيق “زوم”، اليوم الخميس، وذلك في ظل قرارات الحكومة المجحفة، واستمرار تجاهل عودة طلبة السابع – العاشر حتى لو كانت البلدة صفراء أو خضراء، بحسب البيان.
وقالت اللجنة في بيانها: استمرار الطلبة بالمدارس الإعدادية وصفوف العاشر بالمدارس الثانوية بالتعلم عبر الشاشات، وما يسببه ذلك من تفاقم الآثار السلبية على أبنائنا الطلبة (الصحية، الاجتماعية، النفسية والجسدية) بلا مبرر منطقي وبظلم، بسبب تغيير معايير الإشارة الضوئية بشكل متكرر، وإدخال معايير جديدة كل مرة تؤدي لبلبة وتحويل اللون ومنع الطلاب من العودة لمقاعد الدراسة، وعليه جاء قرا ر اللجنة المركزية لأولياء الأمور في الطيرة بغالبية أعضائها وكخطوة احتجاجية ضاغطة نرفع بها صوتنا ونوصله للمسؤولين: الخميس يوم بلا شاشات، إضراب عن الزوم”.
وأضافت اللجنة أنه “بهذا تواكب اللجنة الاحتجاج العام للأهالي في البلاد على الخطوات الحكومية العابثة بطلابنا، والمتجاهلة لحاجتهم الملحة”.
وطالبت بـ”عودة طلاب السابع – العاشر أيضا للدراسة عودة آمنة بتباعد وكبسولات. ووقف التغييرات بالمعايير بالإشارة الضوئية للمدارس”.
وختمت بالقول إنه “ستواصل اللجنة تحمل مسؤوليتها ودورها الحضاري بالتوعية الصحية وتهيب بالأهالي والهيئة التدريسية والطلاب فوق جيل 16 عاما، بتلقي التطعيم المتاح، لما له الأثر الهام في حماية المجتمع ووقف انتشار كورونا جنبا إلى جنب مع الوقاية. من أجل عودة الحياة لطبيعتها وعودة كل الطلاب للتعليم”.

البلدية تعلن تضامنها
من جهتها أعلنت بلدية الطيرة في بيان لها، تضامنها ودعمهما الكامل لإضراب الزوم الذي أعلنت عنه لجنة أولياء الأمور المركزيّة في الطيرة، والذي سيجري اليوم الخميس 25/2 احتجاجاً على قرارات الحكومة المُتسرعة والمُتخبطة بخصوص تصنيف البلدات لألوان وحالات غير منطقية، واللعب بمصير ابناء واطفال البلاد عامةً والطيرة خاصّةً، الذين دفعوا ثمناً باهظاً نتيجة تلك السياسة العشوائية، وترك آثاراً سلبيةً واضحة من جميع النواحي.
وأكدت البلدية دعمها وتضامنها، “فإنها في نفس الوقت تدعو الحكومة ومؤسساتها التعليمية التي تضع تلك المعايير، أن تُحيّد أطفالنا وطُلابنا ومستقبلهم التعليمي الذي تعرّض لهزّةٍ عنيفة قد تمتد أثارها لفترةٍ طويلة، عن كُل ما من شأنه تعطيل حياتهم الدراسية المتمثلة بتلقي العلم بالطريقة الطبيعية، واعادتهم لمقاعد صفوفهم وخصوصاً طلاب المرحلة الإعدادية وصفوف العاشر، مع اخذ جميع الاحتياطات والبرامج الوقائية التي تمّ التوصل اليها من قبل وزارة التربية والتعليم وتوصيات وزارة الصحة لمنع انتقال المرض بينهم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى