يعنى في مجال التربية: “الطرف فضفضة تراجعية.. ابحث عن الحقيقة في الداخل”.. كتاب للأستاذ وسام السويطي
ساهر غزاوي
صدر حديثا كتاب “الطرف فضفضة تراجعية.. ابحث عن الحقيقة في الداخل” للمختص في مجال التربية الخاصة، وسام مازن السويطي، ابن قرية أبو سنان قضاء مدينة عكا.
ويشتمل الكتاب على 70 صفحة تقريبا، يتناول عدة مواضيع وأهمها، الاستقلالية، التنمر العائلي، دروس المواجهة، التعليم والتعلم، نشأة اليتامى، وعدة مواضيع أخرى تضمنت وقائع من الحياة اليومية، طرحت فيها المشكلة والحل.
وفي حديث مع الأستاذ وسام السوطي لـ “موطني 48″، بيّن أن الكتاب “جاء على خلفية قصص واجهتها مع عدة طلاب من خلال القائي لمحاضرات في المدارس أو سماعها من أشخاص في الحياة العامة، وعلى أثر الوقائع كتبت الكتاب، وكانت رسالته تفصيل وتوضيح أهمية التربية وأنواعها الحديثة والقديمة وكيفية التعامل مع الأبناء من خلالها، وكيف يمكن لأي حادثة بسيطة أن تؤثر على سلوكيات الاطفال مستقبلا”.
وأوضح أن “رسالتي من خلال هذا الكتاب هي توجيه للأهالي للتعامل مع الأبناء بصورة تلائم الواقع الذي نعيشه ولكن بحدود الاخلاقيات الدينية والمجتمعية بدون إفراط أو تفريط”.
وجاء في رسالة الإهداء للقارئ في مقدمة الكتاب: أشغل وقتك بالقراءة كما أفعل أنا، هنا تدير وقتك بكفاءة وتسيطر على عنصر الزمن، فتقبل مني هذا الكتاب العظيم عن “فضفضة تراجعية” وسترى عوالم اخرى نابعة بين حروفه وكلماته لكي تسرح في الخيال، ولكي تذهب للعالم الأخر أنصحك بالقراءة فهي أجمل بستان وأوفى خليل، اهديك كتاب “فضفضة تراجعية” الذي سيغير مجرى حياتك للأفضل.
غذوا عقولكم بالعلم حتى تزدهر الحياة وتنمو بنور افكاركم، أخي القارئ اقبل هديتي هذه لعلها تفيدك في حياتك، فالحياة كتابة في دفتر الأيام، فليس المهم أن يكون خطك رائعا المهم أن تترك في دفتر الأيام ما يستحق القراءة، فتقبل مني هذا الكتاب الشيق لعلة يفيدك في حياتك. واهتم بتغذية الروح بالقراءة فإنها تجعل الفراغ الداخلي يتمدد فيمنحك آفاقا جديدة ومتنوعة تثري فيها كتاباتك، تقبل كتابي هذا لعلة ينفعك كثيرا في تغذية روحك وارتقائها. وإعلم أن الصمت الذي يرافق القراءة يجعل آفاق تفكيرك أوسع ويعلمك أن تزن الكلمة قبل أن تتفوه بها أو أن تكتبها، فبالعلم تزدهر العقول وتعتلي قمم النجاح بتؤدة وتمكن، فإليك مني هذا الكتاب تقديرًا لك.
يذكر أن الأستاذ وسام مازن السويطي (25 عاما)، يعمل في مجال التربية الخاصة، تعلم في قريته أبو سنان المراحل التعليمية الثلاث ومن ثم انتقل لتعلم اللقب الأول بتخصص التربية والمجتمع في “كريات اونو” بمقابله دبلوما بتخصص أصول الدين والفقه.