يوتيوب وفيسبوك خضعا للقانون.. تركيا تفرض حظرا على تويتر بموجب قانون وسائل التواصل الاجتماعي الجديد
فرضت أنقرة حظرا على الإعلانات في تويتر (Twitter)، وبيرسكوب (Periscope)، وبنترست (Pintrest) بعد أن فشلت في تعيين ممثلين محليين في تركيا بموجب قانون جديد لوسائل التواصل الاجتماعي.
وذكرت رويترز أنه بموجب القانون فإن شركات التواصل الاجتماعي التي لا تعين مثل هؤلاء الممثلين عرضة لسلسلة من العقوبات، بما في ذلك الخطوة الأخيرة من قبل هيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات “بي تي كيه” (BTK).
ويسمح القانون للسلطات بإزالة المحتوى من المنصات بدلا من حجب الوصول كما فعلت في الماضي، ونشرت القرارات الأخيرة في الجريدة الرسمية للبلاد، كما دخل الحظر حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم الثلاثاء.
وقال عمر فاتح سايان نائب وزير النقل إن النطاق الترددي لتويتر وبنترست سينخفض بنسبة 50% في أبريل/نيسان، و90% في مايو/أيار.
وقالت تويتر الشهر الماضي إنها ستغلق تطبيق بيرسكوب بحلول مارس/آذار بسبب تراجع عدد المستخدمين.
وقال سايان على تويتر “نحن مصممون على القيام بكل ما هو ضروري لحماية البيانات والخصوصية وحقوق أمتنا”.
وأضاف “لن نسمح أبدا للفاشية الرقمية وتجاهل القواعد بأن تسود في تركيا”، مرددا تعليقات صارمة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وانضمت شركة فيسبوك إلى شركات أخرى، قائلة إنها ستعين ممثلا محليا، لكنها أضافت أنها ستسحب الشخص إذا واجهت ضغوطا بشأن ما هو مسموح به على منصتها.
وقال موقع يوتيوب المملوك لشركة غوغل (Google) -قبل شهر- إنه سيلتزم بالقانون الجديد الذي تقول أنقرة إنه يعزز الرقابة المحلية على الشركات الأجنبية.
وكتبت ميلينا بويوم -الناشطة في حملة تركيا بمنظمة العفو الدولية- على تويتر “إن قرارات فيسبوك وغوغل ويوتيوب تتركها في خطر جسيم من أن تصبح أداة لرقابة الدولة”، ودعتها لتقول بالضبط كيف ستتجنب ذلك.
وواجهت شركات فيسبوك ويوتيوب وتويتر في الأشهر السابقة غرامات في تركيا لعدم الامتثال.
والشركات التي لا تلتزم بالقانون سيتم في النهاية خفض عرض النطاق الترددي الخاص بها، مما سيمنع الوصول إليها بشكل كبير.
وقال أردوغان الأسبوع الماضي إن أولئك الذين يتحكمون في البيانات يمكنهم إنشاء “دكتاتوريات رقمية من خلال تجاهل الديمقراطية والقانون والحقوق والحريات”، وتعهد بالدفاع عما وصفه بـ”الوطن السيبراني” للبلاد.
المصدر: رويترز