نعي واسع في مواقع التواصل لـ “أبو هريرات الأقصى” الراحل غسان رفقي يونس من بلدة عارة
طه اغبارية
أوقفت جائحة كورونا، اليوم الثلاثاء، مسيرة حافلة بالرباط في المسجد الأقصى، للشيخ غسان رفقي يونس (74 عاما) من قرية عارة، حيث أعلن عن وفاته صباحا متأثرا بمضاعفات إصابته بفيروس كورونا المستجد.
ويكنى المرحوم يونس بأبي هريرات الأقصى، فقد تميز بخفة ظله وابتسامته وتودده للكبار والصغار، وحتى القطط والحمام في ساحات المسجد الأقصى، ألفته وألفها فكان يطعمها ويداعبها. ويعد الراحل غسان يونس أحد أبرز مرابطي المسجد الأقصى.
إلى جانب ذلك، عرف الراحل بإخلاصه ونشاطه في العمل الإسلامي في مسقط رأسه عارة والداخل الفلسطيني، وكان حاضرا بقوة في جميع المناسبات الإسلامية ومواقع العمل الإسلامي في أنحاء الداخل الفلسطيني.
هذا وفاضت صفحات التواصل الاجتماعي بمنشورات النعي وتعداد مناقب الفقيد، وأكد النشطاء أن المسجد الأقصى وساحاته سيفتقد الراحل يونس وسماحته وابتساماته البشوشة، وهو المرابط الذي بقي على عهده في شد الرحال إلى المسجد لأكثر من 40 عاما.
فيما يلي استعراض لعدد من بيانات ومنشورات النعي بالفقيد:
قلت للصغيره : ما احلى هالسواره من وين شريتيها
فقالت لي ببراءة الطفوله: مشريتهاش ،شايفه هداك الشيخ اللي بشبه شيخ رائد ،هو اعطاني اياها
لمحها الشيخ وهي تؤشر اليه بيدها الصغيره فلوح لها بيده مع ابتسامه الطهر والنقاء .
رحمك الله واسكنك الفردوس الاعلى ،وادام بسمة الطهر على وجوه كل من ابتسمت لهم ،وانا لله وانا اليه راجعون