ترامب يجدّد دعوة أنصاره إلى التظاهر الأربعاء: “أوقفوا السرقة”
جدّد الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، الجمعة، دعوة أنصاره إلى تظاهرة الأربعاء في واشنطن، في محاولة أخيرة للضغط على الكونغرس من أجل عدم التصديق على فوز جو بايدن في الانتخابات.
وقال ترامب في تغريدة عبر “تويتر” إنّ التظاهرة “الكبيرة” في واشنطن العاصمة ستنطلق عند الساعة الـ11 صباحاً في السادس من يناير/ كانون الثاني الحالي، مضيفاً: “أوقفوا السرقة”، في إشارة إلى التهم بسرقة الانتخابات وتزويرها التي يصرّ مع أنصاره على الترويج لها منذ انتخابات 3 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
ومن المتوقع أن ينزل آلاف المؤيدين لترامب، ينتمون إلى مجموعات مختلفة من كل أنحاء البلاد، إلى شوارع العاصمة الأميركية، تأييداً لتصريحات غير مدعومة بأدلة لترامب على تزوير انتخابي واسع النطاق، أدى، بحسب رأيه، إلى هزيمته في انتخابات الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني.
وحضّ ترامب في تغريدتين، بنهاية الأسبوع الماضي، أنصاره على المشاركة في التجمع، واصفاً الانتخابات بأنها “أكبر عملية احتيال في تاريخ أمتنا”. وكتب الأحد: “أراكم في واشنطن في السادس من يناير. لا تفوتوا ذلك”.
وتثير الدعوة إلى التجمع مخاوف من أعمال عنف جديدة بعد التظاهرة السابقة المؤيدة لترامب التي شاركت فيها مجموعة “براود بويز” في 12 ديسمبر/ كانون الأول، عندما تعرّض خلالها العديد من الأشخاص للطعن، وأوقف فيها عشرات الأشخاص.
ويأمل ترامب، على ما يبدو، أن يتمكن المتظاهرون من الضغط على الكونغرس لرفض الفرز الأخير لأصوات الهيئة الناخبة للولايات، وقلب نتيجة خسارته الانتخابية.
وسيشرف مايك بنس، بصفته رئيساً لمجلس الشيوخ، على جلسة الأربعاء وسيعلن الفائز في سباق البيت الأبيض.
وكان المجمع الانتخابي قد أيّد فوز بايدن في وقت سابق هذا الشهر، بأغلبية ثلاثمائة وستة أصوات مقابل مائتين واثنين وثلاثين صوتاً، وفشلت الجهود القانونية المتعددة التي بذلتها حملة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب لإبطال النتائج.
وذكرت وكالة “أسوشييتد برس”، أمس الجمعة، أن وزارة العدل الأميركية طلبت من قاضٍ فيدرالي رفض دعوى قضائية في اللحظات الأخيرة، يقودها عضو جمهوري في مجلس النواب، تسعى إلى منح بنس سلطة إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية عندما يفرز الكونغرس أصوات المجمع الانتخابي رسمياً.