2809 إصابات جديدة بكورونا في البلاد
أفادت معطيات نشرتها وزارة الصحة الإسرائيلية اليوم، الجمعة، بأن 2809 إصابة جديدة بفيروس كورونا سُجلت أمس، إثر إجراء 79,521 فحصا لكورونا، وبلغت نسبة الفحوصات الإيجابية 3.6%. وارتفعت حصيلة الوفيات إلى 3050 وفاة منذ بداية الجائحة.
ويرقد في المستشفيات 419 مريضا بكورونا في حالة خطيرة، بينهم 105 مرضى يخضعون لتنفس اصطناعي.
يشار إلى أنه خلال الأيام السبعة الماضية شُخصت 2241 إصابة يومية بالمعدل، ويعني ذلك أن البلاد تقترب من سقف 2500 إصابة يومية، الذي حددته الحكومة من أجل فرض “لجم مشدد” ومن خلال تشديد القيود وإغلاق التجارة والدراسة في المدن الحمراء والبرتقالية خصوصا.
وشدد باحثون في الجامعة العبرية في القدس، على أنه ينبغي اتخاذ خطوات فورية لمنع الحاجة إلى فرض إغلاق شامل للجم انتشار الفيروس. وقالوا إنه “في مختلف السيناريوهات المتوقعة، من الصعب تجنب الوصول إلى حوالي 1000 مريض في حالة حرجة خلال شهر كانون الثاني/ يناير المقبل، أو تجنب وفاة المئات خلال شباط/ فبراير المقبل”.
وأشار الباحثون إلى أن التقديرات تشير إلى أن ارتفاع وتيرة الإصابة بكورونا خلال الأيام نتج عن توسيع نطاق فتح الأنشطة التجارية، والاحتفالات بعيد “الأنوار” اليهودي (حنوكا)؛ وأوضح الباحثون أن الوضع الحالي لانتشار الفيروس مشابه لما كان عليه في نهاية آب/ أغسطس الماضي، مع زيادة معدلات الإصابة بالفيروس وانتشاره في جميع أنحاء البلاد.
وأشار الباحثون إلى أن هناك خصائص سلوكية عند مختلف المجتمعات تؤدي إلى زيادة معدلات الإصابة، وأوضحوا أن الزيادة في معدلات الإصابة ليست بحسب المناطق الجغرافية بل في مجتمعات معينة. وشددوا على ضرورة فرض قيود فورية للسماح بمواصلة عمل جهاز التعليم والعمل الجزئي للأنشطة الاقتصادية، وذلك بالموازاة مع إطلاق حملة التطعيم بلقاحات كورونا.
وأوصى الباحثون بمضاعفة عدد فحوصات كورونا خصوصا في أوساط أعضاء الهيئات التدريسية للحد من تفشي المرض في جهاز التعليم، وتشجيع العمل من المنزل وإغلاق المواقع التجارية المعرضة لتفشي العدوى. كما أوصى الباحثون بزيادة الوعي بالحد من التجمعات في الأماكن الخاصة، واشتراط العزل لجميع العائدين من الخارج.