عقوبات أميركية وأوروبية على تركيا
أقر قادة الاتحاد الأوروبي حزمة إجراءات عقابية جديدة ضد تركيا بسبب أنشطتها في شرق البحر المتوسط، ونقل موقع بلومبيرغ عن مصدرين وصفهما بالمطلعين أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقع على حزمة عقوبات على تركيا.
وتنص التدابير العقابية الأوربية الجديدة، وفق البيان الختامي، على فرض عقوبات على شخصيات وشركات مسؤولة عن عمليات الحفر والتنقيب في منطقة شرق المتوسط، إضافة إلى حظر السفر إلى الاتحاد الأوروبي وتجميد الأصول.
وقبيل القمة، قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل إن “القادة الأوروبيين سيرسلون رسالة واضحة لتركيا؛ بأنهم سيواصلون الدفاع عن قيم ومصالح أوروبا”.
وفي سياق متصل، نقل موقع بلومبيرغ عن مصدرين وصفهما بالمطلعين أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقع على حزمة عقوبات على تركيا.
وأوضح الموقع أن العقوبات جاءت بسبب شراء أنقرة منظومة الدفاع الجوي الروسية إس-400 (S-400) العام الماضي.
وبينما أشار موقع بلومبيرغ إلى أن العقوبات التي أوصى بها وزير الخارجية مايك بومبيو لم يتم الكشف عن طبيعتها، ذكرت وكالة رويترز نقلا عن مصادر أميركية، أن العقوبات تستهدف إدارة الصناعات الدفاعية التركية، إضافة إلى رئيسها إسماعيل دمير.
ونقلت رويترز عن مسؤولين أميركيين أن العقوبات التي من المرجح أن تثير غضب أنقرة، قد تعقد بشدة علاقاتها مع الإدارة الأميركية المقبلة بقيادة الرئيس المنتخب جو بايدن.
كما نقلت الوكالة عن مسؤول تركي كبير (لم تسمه) قوله إن “العقوبات الأميركية على تركيا لشرائها منظومة إس-400 ستأتي بنتائج عكسية وستلحق ضررا بالعلاقات بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي”.
وأضاف أن تركيا تؤيد حل هذه المشكلات عبر الدبلوماسية والمفاوضات، ولن تقبل العقوبات من جانب واحد.